أنقرة: وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز التهديدات الإسرائيلية برفض منح تأشيرة الدخول لموظفي الأمم المتحدة بأنها “تهجّم لا مبرر له وينم عن جبن أخلاقي”.
جاء ذلك في تدوينة لألبانيز على حسابها بمنصة “إكس” ردا على تدوينة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الذي أعلن فيه رفض طلب التأشيرة لأحد موظفي الأمم المتحدة وعدم تمديد إقامة موظف آخر.
وقالت ألبانيز: “إن التهجم على الأمم المتحدة لا أساس له من الصحة ولا ينمّ إلا عن جبن أخلاقي. والأمم المتحدة ضعفت بسبب إفلات إسرائيل لعقود من العقاب بعد انتهاكاتها للقانون الدولي، بما في ذلك احتلالها للأراضي الفلسطينية وتهجيرها القسري للفلسطينيين. ويجب على الأمم المتحدة أن تحاسب إسرائيل إذا أرادت إنقاذ سمعتها ورسالتها”.
1/2. Baseless attacks agst the UN only proves moral cowardice. The UN has been weakened by decades of ISR impunity for breaches of Intl Law,incl colonisation of occup.territory & Pal. forced displacement.
The UN must hold ISR to account if it is to salvage its reputation/purpose. https://t.co/Tk2qTcsBgl— Francesca Albanese, UN Special Rapporteur oPt (@FranceskAlbs) December 25, 2023
وأضافت: “لا يمكن لأحد أن يكون حرا إلا إذا كان الجميع أحرارا”، ودعت لتحقيق ذلك من خلال إعلان وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى من الإسرائيليين والفلسطينيين، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين.
وشددت على ضرورة إعادة الهيكلة في المنطقة، وعودة الفلسطينيين إلى وطنهم. وذكر أنه يتعين على إسرائيل إنهاء احتلالها وتوفير العدالة.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، فاقم الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية بالضفة الغربية وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للبلدات والمخيمات، مخلفا عشرات الشهداء ومئات الأسرى.
وخلفت الحرب الإسرائيلية الشرسة والمتواصلة ضد قطاع غزة، حتى الاثنين، 20 ألفا و674 شهيدا و54 ألفا و536 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
(الأناضول)