ميدلسبره (إنكلترا): تعرض تشيلسي لخسارة مفاجئة 1-صفر أمام ميدلسبره، المنافس في دوري الدرجة الثانية، في ذهاب قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية لكرة القدم اليوم الثلاثاء بهدف سجله هايدن هاكني.
واستغل هاكني البالغ عمره 21 عاما تمريرة من أيسايا جونز ليضع صاحب الضيافة في المقدمة في الدقيقة 37 وصمد ميدلسبره أمام الضغط ليحسم الفوز قبل موقعة ستامفورد بريدج.
وتكبد تشيلسي الخسارة رغم هيمنته على الكرة لكنه أهدر العديد من الفرص كان أخطرها من نصيب كول بالمر الذي أهدر فرصتين محققتين في الشوط الأول.
وسنحت لصاحب الأرض، الذي فاز باللقب في 2004، فرص لتعزيز تقدمه من الهجمات المرتدة، لكنه لم يتمكن من استغلالها.
وأطلق مشجعو تشيلسي صيحات استهجان ضد اللاعبين في نهاية المباراة، لكن سيكون أمام الفريق فرصة لتدارك الوضع في مباراة الإياب المقررة في 23 من الشهر الجاري.
ويحل فولهام ضيفا على ليفربول في ذهاب مواجهة قبل النهائي الأخرى غدا الأربعاء.
وكانت مباراة اليوم خير مثال على المشكلات التي يواجهها تشيلسي في موسمه الأول المتذبذب بقيادة ماوريسيو بوكيتينو، إذ لم يتمكن من التفوق على منافسه الذي يعاني من الإصابات.
وكان لتشيلسي 18 محاولة للتسجيل، جاءت غالبيتها في الشوط الأول، لكن استمر غياب الدقة عن اللمسة الأخيرة ولم يكن دفاعه محكما.
وأبلغ المدرب شبكة (سكاي سبورتس) بعد خسارته التاسع في كل المسابقات هذا الموسم “ارتكبنا بعض الأخطاء في الشوط الأول ومنحناهم فرصا للتسجيل”.
وأضاف “بعدها، لعبوا بشراسة هجومية واعتمدوا التكتل العميق وواجهنا صعوبة في اختراق صفوفهم. لكن لا تزال أمامنا 90 دقيقة أخرى ونحتاج للتحلي بالإيجابية”.
وبالنسبة للمدرب مايكل كاريك وجماهير فريقه الصاخبة، فإن الأمسية كانت استثنائية.
وبدأ ميدلسبره المباراة بقوة، لكنه اضطر لإجراء تغييرين في بداية المباراة، بعد إصابة إيمانويل لاتيه لاث وأليكس بانجورا خلال أول 20 دقيقة.
وسنحت لبالمر فرصة محققة عندما أهداه جوني هاوسون مدافع ميدلسبره الكرة لكن تسديدة لاعب تشيلسي أخطأت طريقها إلى المرمى.
وبعدها بدقائق، تقدم ميدلسبره عندما سيطر جونز المفعم بالحيوية على الكرة وراوغ ليفي كولويل ظهير تشيلسي الأيسر قبل أن يمرر الكرة إلى هاكني الذي وضعها في الشباك من مسافة قريبة.
وأهدر بالمر فرصة أخرى محققة في الوقت المحتسب بدل الضائع للشوط الأول عندما علت تسديدته المرمى بعدما أخفق توم جلوفر حارس مرمى ميدلسبره في ترويض تسديدة إنزو فرنانديز.
ومجددا، أخفق بالمر في التسجيل، هذه المرة بعدما تباطأ في التسديد ليتمكن المتألق جلوفر من التصدي لمحاولته قبل صافرة نهاية الشوط الأول.
وهيمن تشيلسي على الكرة في الشوط الثاني لكنه لم يتمكن من هز شباك ميدلسبره.
(رويترز)