لا تحزن
-إلى الشهيدة رهام يعقوب
وإذ تقول لأبيها لا تحزن إن الله معنا
كان القاتل يتسرب خفية من رقاد البلاد
من خزائن أرواحنا المنهكة بالخوف
من الدم الذي يختم الجين بالبسملة
من الأمل الذي ليس من نصيبنا.
حبر
كن يقين العارف وحبر زواله
كن له الأثر والينبوع
كن له المحو والنفي والجسد حين ينفذ من الغيب.
كن قرينه إلى التيه.
تسابقك
تسابقك إلى النهايات.
إلى الصمت الذي يشبهك
أنت ترسم سحابة منقوصة، كي تسقي بها ما تبقى من الندم
وهي تلطخ حياتها بالنسيان.
شاعر فلسطيني