واشنطن- “القدس العربي”: قاطع العديد من المتظاهرين الرئيس الأمريكي جو بايدن طوال خطابه أمام مؤتمر عمالي حاشد بهتافات غاضبة بسبب دعمه للحرب الإسرائيلية الهمجية على غزة.
وصرخ أحد المتظاهرين حاملاً العلم الفلسطيني: “كم طفلاً قتلت؟”.
وحاول العديد من أنصار بايدن على الفور التغطية على الهتاف بالصراخ عالياً “أربع سنوات أخرى”.
Joe Biden was interrupted by UAW members as he accepted an endorsement from the union.
"Ceasefire now!" they chanted, before quickly being escorted out.
(The UAW has called for a ceasefire. Last week, the Biden administration suggested a ceasefire would only benefit Hamas). pic.twitter.com/hPuLzHmgSy
— Prem Thakker (@prem_thakker) January 24, 2024
واصطحب رجال الأمن المتظاهر إلى خارج القاعة في حين تجمع العديد من المتظاهرين خارج مقر المؤتمر للاحتجاج على دعم بايدن للمجازر الإسرائيلية في غزة.
ودعا المتظاهرون إدارة بايدن إلى وقف أي مساعدة عسكرية لإسرائيل، مشيرين إلى الأزمة الإنسانية التي تتكشف داخل غزة.
وهذه هي المرة الثانية خلال يومين، التي يتعرض لها بايدن لمقاطعات عبر الهتافات والشعارات في تجمعات حاشدة تهدف إلى تأييده في الحملة الانتخابية ضد ترامب.
إلى ذلك، حصل بايدن في المؤتمر على تأييد نقابة “عمال السيارات المتحدين- ( UAW)”، التي تعتبر أكبر نقابة للعاملين في قطاع السيارات في الولايات المتحد.
وقد دعت نقابة “عمال السيارات المتحدين” إلى وقف لإطلاق النار في غزة في كانون الأول/ديسمبر، لتكون أكبر نقابة أميركية تقوم بذلك، وهو موقف يتعارض مع موقف بايدن الذي يدعم بقوة الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويأتي دعم النقابة في لحظة تحمل أهمية بالغة مع تركيز حملة بايدن على تكرار المواجهة مع ترامب بعدما ضمن الرئيس السابق نيله بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري في أعقاب الانتخابات التمهيدية في نيوهامبشر.
وواجه بايدن احتجاجات خلال كل رحلة قام بها تقريبًا منذ بدء الحرب على غزة بسبب موقفه المؤيد للاحتلال الإسرائيلي.
وقد واجه الرئيس ضغوطا متزايدة من التقدميين للدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، وقد رفض تلك الدعوات، بحجة أنها ستسمح لحماس بإعادة تجميع صفوفها.