لندن- “القدس العربي”:
أثارت طالبة مؤيدة لإسرائيل في إحدى الجامعات الأمريكية، ضجة واسعة على منصات التواصل بعد إقرارها أن ما يجري في قطاع غزة هو “إبادة جماعية”، قبل أن تستدرك ما قالته وسط صيحات الاستهجان وعلامات الارتباك على وجهها.
وفي اجتماع عقد مؤخرا لمجلس مدينة بيرلينغتون في ولاية فيرمونت الأمريكية، قالت الطالبة في جامعة فيرمونت، جوزيفينا ليت: “أود أن أستغل ما تبقى لدي من وقت لأعبر عن فزعي من حديث البعض عن الهولوكوست.. لا تستغلوا إبادات جماعية أخرى لوصف هذه الإبادة (في غزة)”.
زلة لسان طالبة مؤيدة لإسرائيل في جامعة فيرمونت الأمريكية.. حاولت دعم الاحتـ.ـلال فأقرّت بارتكابه “إبـ.ـادة جماعية”#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/wdDYhnj5FR
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) January 25, 2024
وسط صيحات الاستجهان، أدركت الطالبة زلة اللسان التي وقعت بها، وبدت علامات الارتباك على وجهها، وأغلقت فمها بالورقة التي كانت بيدها.
وردت مديرة الجلسة بالقول: “لن نتسامح مع هذا”.
واستكملت الطالبة الكلام بالقول: “أنا شخصيا لا أرى ذلك.. الوضع رهيب جدا جدا جدا.. وأنا أبكي من أجل أشقائي وشقيقاتي الفلسطينيين. لكن أريد أن أقول إنني زرت بولندا، وزرت معسكرات الاعتقال. ولا تقل هذا ما يحصل في غزة والضفة الغربية. لقد كنت في الضفة الغربية وشاهدت القرى العربية هناك. لا تخبرني ماذا هناك، فقد رأيته بأم عيني”.
فتاة في ولاية فيرمونت الأمريكية تتحدث نيابة عن مجموعة من الصهاينة لنفي وقوع إبادات جماعية في غزة وخلال حديثها وقعت في زلة لسان قوية عندما قالت: لا تقارنوا ما يحدث من إبادات جماعية بالمحرقة النازية ضد اليهود.
فضحك الموجودين من كلامها لأنها اعترفت بوجود إبادة جماعية في غزة. pic.twitter.com/XQVUZLoXfw
— إياد الحمود (@Eyaaaad) January 25, 2024