الأردن ينزل جوا مساعدات “طبية عاجلة” في غزة بالتعاون مع بريطانيا

حجم الخط
0

عمان: أعلن الجيش الأردني في بيان الأربعاء أن طائرة تابعة له قامت بإنزال مساعدات “طبية عاجلة” في غزة بالتعاون مع بريطانيا.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله “قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، الأربعاء، بإنزال مساعدات طبية عاجلة على المستشفى الميداني الأردني غزة”.

وأوضح أن “عملية الإنزال جاءت بالتعاون مع الجانب البريطاني، وذلك لتعزيز إمكانيات المستشفى وزيادة قدرة الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية وعلاجية للتخفيف عن الأهل في قطاع غزة”.

وبحسب الجيش الأردني يتم إنزال المساعدات بواسطة مظلات موجهة بنظام تحديد المواقع (جي بي أس).

وأضاف المصدر أن “هذه الخطوة تأتي استمراراً لجهود المملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف بجانب الأشقاء في ظل الحرب على قطاع غزة”، مشيرا إلى أن “المستشفى مستمر في عمله رغم ما يعانيه من أوضاع صعبة نتيجة الحرب على غزة”.

وعملية الإنزال الأخيرة هي الثانية عشرة التي يعلن عنها سلاح الجو الأردني منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة (حماس) في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وخصصت عمليات الإنزال السابقة للمستشفى الميداني الأردني ولنحو 800 شخص محاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس بحي الزيتون في شمال غزة، عشية عيد الميلاد.

وشاركت هولندا مع الأردن بإنزال مساعدات في السادس من شباط/فبراير، كما شاركت فرنسا مع الأردن في الخامس من كانون الثاني/يناير بإنزال سبعة أطنان من المساعدات الإنسانية والصحية في قطاع غزة.

وقالت إسرائيل في السابق إن عمليات الإنزال تتمّ بالتنسيق معها.

تعرّض المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة لقصف إسرائيلي في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر ما أدى إلى إصابة سبعة من كوادره الـ182.

كما أصيب المستشفى الميداني الأردني الثاني الذي تم ارساله في 20 تشرين الثاني/نوفمبر في خان يونس جنوب القطاع في 18 كانون الثاني/يناير بأضرار بالغة نتيجة قصف إسرائيلي أدى إلى إصابة أحد كوادره.

اندلعت الحرب بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس من قطاع غزة على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأدى إلى مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات إسرائيلية رسمية.

ردا على ذلك، شنّت إسرائيل هجوما على قطاع غزة خلف حتى الآن 29313 شهيدا، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

(أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية