يويورك – (الأمم المتحدة)- “القدس العربي”: أكد كامازاكي كازويوكي، السفير الياباني، رئيس مجلس الأمن الدولي لشهر آذار/ مارس الحالي، في مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة، بمناسبة تسلم اليابان رئاسة مجلس الأمن الدولي للمرة الثانية خلال عضوية البلاد في المجلس أن قضية غزة ستبقى موضوعا أساسيا على جدول أعمال مجلس الأمن لهذا الشهر إضافة إلى موضوع التسلح النووي.

 واستعرض السفير كازويوكي جدول أعمال المجلس خلال الشهر الحالي والمسائل التي ستركز عليها بلاده خلال رئاستها للمجلس. وقد أكد على عقد اجتماع على مستوى الوزراء  يوم 18 آذار/ مارس لبحث مسألة “صيانة السلم والأمن الدوليين: نزع السلاح النووي ومسألة منع الانتشار”.

وأثارت “القدس العربي” مع رئيس المجلس مجموعة من الأسئلة تتعلق بغزة، وما إذا كانت اليابان تتعاطف مع ضحايا المجازر الجماعية كونها جربت ما حدث لشعبها عند إسقاط قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغازاكي بعد الحرب العالمية الثانية، حيث قتل الآلاف، وقد وصل عدد الضحايا في غزة في اليوم الـ 147 لحرب الإبادة أكثر من 30 ألفا والجرحى أكثر من 70 ألفا معظمهم من الأطفال والنساء، عدا عن المفقودين، “وهل تعتبر ما يجري في غزة حرب إبادة أم لا”؟ فقال السفير: “بالنسبة للتعاطف مع الضحايا بناء على تجاربنا كيابانيين، أقول عندما تحدث مآسٍ في أي مكان في العالم نشعر بالألم، ونحن نتابع ما يجري في غزة بشكل يومي نشعر بالتعاطف والألم. كل تلك الحوادث تؤدي إلى استهداف المدنيين في غزة. وكذلك وقع مدنيون إسرائيليون أيضا. لذلك نحن نشعر بتلك الألام. كثير من الدول لديها تاريخ أيضا واليابان كذلك تشعر بهذا الحزن والألم بناء على تجاربنا في الماضي.