القاهرة: دعا وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، من القاهرة، الخميس، إلى “وقف إطلاق النار ووضع حدّ للكارثة الإنسانية” في قطاع غزة.

وقال ألباريس خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة “عانى الفلسطينيون أكثر بكثير ممّا يمكنهم تحمّله”.

وأضاف أمام مجموعة من الصحافيين أنّ “هذه الزيارة هي نداء للمجتمع الدولي بأسره”.

من جهته، حثّ شكري أيضاً على ضرورة العمل على زيادة المساعدات الإنسانية لغزة.

وترتفع الأصوات بشكل منتظم لمطالبة مصر بفتح حدودها أمام الفلسطينيين، بينما تتهم إسرائيل القاهرة بعدم فعل الكثير.

وفي هذا الإطار، ردّ شكري بالقول “لا ينبغي الاعتقاد أنّ مصر تقيّد (إيصال المساعدات) أو لا تستجيب لاحتياجات الفلسطينيين”.

والتقى ألباريس، صباح الخميس، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأفاد بيان صادر عن الرئاسة المصرية بأنّ البلدَين “يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدخال مساعدات بكميات كافية إلى غزة”. كذلك، طالبا ب”دعم الأنروا”.

وتشهد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين اضطرابات منذ علقت دول عدّة، من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا واليابان، تمويلها في أعقاب اتهامات إسرائيلية لـ12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفاً في قطاع غزة، بأنّهم ضالعون في هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

وأعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، السبت، أنّه سيقترح على البرلمان التصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية ولايته في سنة 2027.

وفي السياق، قال وزير الخارجية الإسباني في القاهرة “لن نتمكّن من تحقيق السلام إذا لم نتوصّل إلى حلّ الدولتين”.

(وكالات)