تعقيبات القراء

حجم الخط
0

تعقيبا على تقرير حسن سلمان: زلة دبلوماسية لوزير الخارجية التونسي تثير جدلا

محاصصات بغيضة
يحصل هذا عندما تفرض المحاصصات السياسية أجنداتها على المناصب ولا يكون معيار الكفاءة هو الحكم للأسف الشديد!
هذا موجود في معظم دول العالم بالمناسبة، حتى المتقدمة منها ولكن الفارق بالنسبة والتأثير!
ربما بلدي العراق هو النموذج الصارخ لمثل هذه الحالة، التي ليس له مثيل، والمصيبة أنها لا تحصل مصادفة ولو واحدة، فيأتي رجل كفوء في منصبه عن طريق المحاصصة، لأن وعلى ما يبدو إختفى الأكفاء الذين يرشحون للمناصب عن طريق هذه المحاصصة البغيضة، بل الأمر تبين انه اسوأ من ذلك، إن المناصب تلك تباع بمبالغ خيالية (ملايين الدولارات)، حتى اذا ما تولى ذاك الرجل المنصب «المشترى» أحال عقوداً إلى جهات معينّة بأمر من دفع تلك المبالغ لإستردادها اضعافاً مضاعفة !
د. اثير الشيخلي- العراق

تعقيبا على تقرير سليمان نمر: التحالف العربي يمهل الحوثيين وصالح ثلاثة ايام لتنفيذ القرار الأممي

ما ذنب الملايين المشردة
بعد تلاعب أمريكا وإيران بمقدرات شعب اليمن ومن قبلها شعب لبنان وسوريا والعراق بتأجيج نار الطائفية وخلق حروب بين أبناء الوطن الواحد تحت مسميات وطنية وأخرى طائفيه ومكافحة الفساد والإرهاب وكذبة محاربة العدو الصهيوني وتحرير القدس كما تدعي طهران . فلا العدو الصهيوني حورب، والعدو ابتلع القدس بأكمها أو أوشك ذلك؟ يبقى السؤال المهم ماذنب الملايين التي شرُِدت والآلاف التي قُتِلت، والمدن المدمرة ومستقبل الأجيال الذي ضاع نتيجة الصراع على السلطة؟ أوالقتال الطائفي؟ من يعوض هؤلاء عن مافقدوه؟
سامي حداد- العراق

تعقيبا على راي «القدس العربي»: نهاية عاصفة الحزم بداية السلام أم الحرب؟

صياغة الرؤى السياسية
لا شك أن الحروب أحيانا تفرض على الدول، وتأتيها، مجبرة، ولا فرار منها، ولا مناص، رغم الحذر الكبير، لإنعكاساتها، وتوابعها، وارتداداتها، والتأثيرات النفسية، التي تلحق بالدولة الغازية او المغزوة، من القتل والتشرد، والتفكك، وضعف الاقتصاد، واللوم من بعض الدول، لماذا لم يتم التحاور والاستشارات، والوساطة من القوى ذات النفوذ، المؤثرة، بدل المواجهات العسكرية ؟ ولكن الحرب التي اندلعت بين الحوثيين ودول الخليج، فريدة من نوعها، فهي حرب لإحقاق الحق وإزهاق الباطل، فالحوثيون لم يستمعوا لصوت الحق، والشرعية، والحكومة الحالية فتحت لهم باب الحوار، ولكن لم يعجبهم، وأرادوا ان يأخذوا كل شيء غصبا، ولم يتحقق لهم فما كان من الحكومة الشرعية حكومة عبدربه هادي، إلا أن تلوذ بجيرانها، لصد هذه الفئة، فتحقق له ما أراد، إن من تسول له نفسه في إختراق الشرعيات العربية سيلقى نفس المصير المشرف، فالإعلان عن إنتهاء عاصفة الحزم وبدء عملية «إعادة الامل» هوطلب من الحكومة الشرعية، والبقاء على اليمن ومحتوياته من التدمير الكلي، واي غارة تشن الآن فهي لفلول الحوثيين المتبقية، والاشارات تطمئن بالخير أن الحوثيين سيجلسون على طاولة الحوار وتصاغ الرؤى السياسية للجميع.
عبدالله القرني- السعودية

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية