إعلام أمريكي: واشنطن نقلت قنابل لإسرائيل يوم قصف “المطبخ العالمي”

حجم الخط
0

واشنطن: قالت صحيفة “واشنطن بوست”، الخميس، إن الولايات المتحدة وافقت على إرسال أكثر من ألفي قنبلة إلى إسرائيل في اليوم الذي أدّت فيه غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة إلى مقتل 7 من عمّال “المطبخ المركزي العالمي”.
والإثنين، استهدف الجيش الإسرائيلي بقصف جوي قافلة “المطبخ العالمي” بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص يحملون جنسيات أستراليا وبولندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وفلسطين.
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن 3 مسؤولين أمريكيين، أن وزارة الخارجية وافقت على نقل أكثر من ألف قنبلة من طراز MK82 زنة 500 رطل، وأكثر من ألف قنبلة ذات قطر صغير وصمامات قنابل من طراز MK80 إلى إسرائيل.
وأوضح المسؤولون، الذين اشترطوا عدم الكشف عن هويتهم، أن نقل القنابل مرتبط بتراخيص منحها الكونغرس الأمريكي قبل سنوات من هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على مستوطنات إسرائيلية بغلاف قطاع غزة، وفق الصحيفة.
ولم ترد الخارجية الأمريكية بشكل فوري على طلب “الأناضول” للتعليق على تلك الأنباء.

وفي السياق، نقلت شبكة “سي إن إن” عن متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن “الموافقة على نقل القنابل تمت قبل الضربة الإسرائيلية”.
وصباح الخميس، قال “المطبخ العالمي”، في بيان: “طلبنا من حكومات أستراليا وكندا والولايات المتحدة وبولندا والمملكة المتحدة الانضمام إلينا في المطالبة بإجراء تحقيق مستقل من طرف ثالث في تلك الهجمات”.
وعقب حادثة “المطبخ العالمي”، قال بايدن إنه “غاضب ومنكسر القلب” بسبب تلك الغارات الجوية القاتلة، وشدّد على أن إسرائيل “لم تفعل ما يكفي لحماية عمال الإغاثة”.
والثلاثاء، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمسؤولية بلاده عن الهجوم، لكنه زعم أنه “استهداف غير مقصود”، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه فتح تحقيقاً “معمقاً في الحادث من خلال أعلى الرتب في الجيش لفهم جميع ملابساته”.
وعقب الهجوم أعلن “المطبخ المركزي العالمي” تعليق عملياته الإغاثية في غزة، معرباً عن شعوره “بالصدمة” لمقتل 7 من أعضاء فريقه.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر، حرباً مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا ًهائلاً، ما أدى لمثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية