نيويورك: أدان مقررون تابعون للأمم المتحدة، استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في هجماتها على غزة، والتي تتسبب في أضرار غير مسبوقة للسكان المدنيين والمساكن والبنية التحتية.
جاء ذلك في بيان للمقررين الأمميين حول تبعات استخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي في دمار قطاع غزة.
وذكر البيان أنّه على الرغم من مرور 6 أشهر على بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة، إلا أن البنية التحتية والمساكن المدنية في غزة تعرضت لتدمير أكبر بكثير مقارنة بمناطق أخرى شهدت نزاعات مسلحة.
وأشار البيان أنّ هذا الدمار ترك الشعب الفلسطيني في غزة محروما من حقوقه الأساسية مثل الغذاء والمأوى والخدمات الصحية والأمن.
وجاء في البيان أن هذا التدمير الممنهج يعد “جريمة ضد الإنسانية وإبادة جماعية”، كما ذكرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز في تقريرها الأخير لمجلس حقوق الإنسان.
وذكر البيان أنه في حال ثبتت ادعاءات استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي فإنّ هذه الأنظمة مثل “Gospel” و”Lavender” يمكن القول عنها بأنها زادت من الخسائر في الأرواح وتدمير المنازل في غزة.
وأشار البيان إلى أنّ استهداف إسرائيل للمباني الشاهقة والعامة في الأسابيع الأولى من الحرب جاءت بأن أهدافًا مثل المباني الشاهقة والمباني العامة قد تم قصفها في الأسابيع الأولى من الحرب من أجل زيادة ضغط المدنيين على حركة حماس.
وأشار البيان أن ما بين 60 إلى 70 في المائة من كافة المنازل في غزة و84 في المائة من المنازل في شمال غزة إما دمرت بالكامل أو تضررت جزئيا.
ولفت البيان إلى أنّ البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، يتوقعون بأن حجم الخسائر في قطاع غزة بلغت ما يعادل 18.5 مليار دولار.
(الأناضول)