وانتقل خوري للهجوم على حكام قطر قائلا أن “أميرا اغتصب السلطة من أبيه بشكل «ديمقراطي» غير مسبوق قبل نحو عشرين عاماً وقدم إلى العالم أعظم مثال على «تداول السلطة» ولا يزال حتى يومنا هذا”.
وأضاف “يكفي سورية فخراً أن فلسطين لا تزال بوصلتها وأنها ما زالت تفرض ذلك في مناهجها الدراسية، ويكفي سورية فخراً أنها لا تزال حتى الساعة حليفة المقاومة التي حطمت أسطورة (إسرائيل) الدولة التي لا تقهر”.
وكان مجلس النواب الأردني، أشاد يوم الإثنين الماضي بمواقف دول مجلس التعاون الخليجي تجاه المملكة، والعلاقة معها.
ويشار إلى أن عددا من البرلمانيين الأردنيين، شنّوا أخيرا، هجوماً حاداً على الدورين القطري والسعودي في الأزمة السورية، ووصفوا السعودية بـ”يهود خيبر وببني قريظة”، وشنّوا هجوماً حاداً على الدوحة.
وكان وزير الخارجية الأردني ناصر جودة، قال يوم الإثنين الماضي، إن المواقف التي أعلنت خلال اجتماع لبرلمان بلاده أخيراً حيال السعودية وقطر، لا تعبّر عن موقف القيادة الأردنية ولا شعبها ولا البرلمان.