غزة: أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، السبت، قتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين إثر استدراج قوة راجلة واستهدافها بعبوة مضادة للأفراد شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيان على منصة “تلغرام”، إن مقاتليها “تمكنوا من استدراج قوة صهيونية راجلة وتفجير عبوة مضادة للأفراد بها”.
وأضافت أن مقاتليها “أكدوا قتل 5 جنود من أفراد القوة وإصابة آخرين في محيط مسجد التابعين شرق مدينة رفح”.
حدث امني صعب في غزة .
عدد من المروحيات تحمل مصابين وقتلى الى المستشفيات الاسرائيلية pic.twitter.com/cKjZ3Y2mAE— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 18, 2024
🔴🔴🔴
منذ الصباح
استقبلت مستشفيات هداسا ونيلنسون
وسوروكا وإيخيلوف 38 جريح بينهم
بينهم 13 جريح مقطعت اطرافهم . pic.twitter.com/KUic44XDqi— موشي يائير יאיר משה (@mosha3324) May 18, 2024
وفي وقت سابق السبت، أعلنت “القسام” قتل 15 جنديا إسرائيليا إثر استهداف منزل يتحصن فيه عدد منهم شرق رفح، ليصل عدد قتلى الجيش الإسرائيلي الذين أعلنت عنهم “القسام” خلال اليوم إلى 20 جنديا.
كما أعلنت كتائب القسام، في بيان ثان، استهداف ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” في محيط المقبرة شرق مدينة رفح.
وذكرت في بيان آخر، أنها استهدفت جرافة إسرائيلية من نوع “D9” بعبوة “شواظ” شرق مسجد هارون شرق رفح.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية على رفح التي بدأها في 6 مايو/ أيار الجاري، متجاهلا تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة، دفعهم إليها بزعم أنها “آمنة”.
وأدت العملية على رفح إلى نزوح أكثر من 630 ألف شخص قسرا إلى مدينة دير البلح وسط القطاع، بحسب منظمة الأونروا التي قالت إن المدينة “مكتظة بشكل لا يطاق وتعاني ظروفا مزرية”.
كما تواصل إسرائيل شن قصف جوي مكثف على مناطق في رفح، ما يؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين باستمرار.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة، المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 114 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
(الأناضول)