التفاعل مع آلام الآخرين
إنجلينا جولي من مرارة معاناتها من سرطان الثدي أحست بتعاسة الآخرين فبنت في افغانستان مدرسة للبنات بكفالتها التامة ماليا لليوم. وزارت مخيمات اللاجئين عديد المرات لتواسيهم ما لم يفعله الفنانون العرب المتخمون، فشتان بين سلوك من استأصل ثديه وسلوك من ينفخه بعمليات التجميل وإبر «البوتاكس».,
سهاد – الجزائر
تعقيبا على مقال نزار بولحية: عصابة الكوابيس السعيدة في تونس
تشوه التنشئة الإجتماعية
هذا ما جنته علينا سياسة الدولة «الحديثة»، نعيش اليوم مرحلة التفكك الشامل .. تشيأت الحياة..وتشيأ معها الإنسان.. أصبح شيئا من الأشياء ..رقما من الأرقام .. فقد صفة التفضيل والتكريم.. انها نتيجة سياسة التحديث المُسقط بقوة السلطة .. المنطلق الأسرة، تحطمت وتهدمت، أصبح الإنسان يتحرك في إطار دوافعه الإقتصادية والجسدية فحسب .. أصبحنا نعيش خارج الإطار الاجتماعي ..علاقات الشباب بالأهل أصبحت واهية..تشوهت عملية التنشئة الاجتماعية. أصبح الإنسان سهل التوظيف في كل شيء ..تشرد الإنسان.Yختفى المقدس من الحياة….أصبحنا نعيش لذاتنا. أصبحنا نطوف حول أنفسنا.
محمد فوزي التريكي – تونس
تعقيبا على تقرير حسن سلمان: «زلات» السبسي تثير التهكم لدى التونسيين
فقدان اللياقة لممارسة الشأن العام
وفق تقارير طبية موثقة ؛ فإن من يقضي أكثر من 8 سنوات في منصب عالي المسؤولية يصبح غير لائق طبيا لممارسة الشأن العام ؛ هذا الرجل كان وزيرا للداخلية في إيام بورقيبة في عام 1965 تحديدا أي ربما قبل ولادة أكثر من نصف الشعب التونسي ؛ هذا الشيخ الذي يقترب من التسعين قد لا يستطيع تولي بعض أموره البيولوجية بنفسه فما بالك بأمور دولة وفي منصبها الأعلى! نتكلم وكلنا حرص وحب لتونس الخضراء.
د. اثير الشيخلي – العراق
تعقيبا على مقال منى مقراني: أجمل مدن الدنيا تحتضن الثقافة العربية
مدينة مالك بن نبي
ومن غير قسنطينة يستحق هذا الشرف، مدينة من أجمل مدن شمال إفريقيا كله عشقتها رغم أني لم أرها قط رأي العين، فأحببت أن أنقل عشقي لها إلى كل من أعرفهم فكتبت عنها وانتقيت أجمل صور جسورها المعلقة وبساطاتها الخضراء الربيعية الزاهية ومساجدها وأبوابها وأقواسها العتيقة ولباس أهلها التقليدي الذي ينافس الزمن في صفة الأزل … ماذا اقول بعد في قسنطينة التي أحسست أن بأهلها وعاداتها شبها كبيرا جدا مع مدن شمال المغرب حيث لا تزال العادات والتقاليد متحكمة في الناس وطبائعهم بشكل غريب ولذيذ … أسأل الله أن يصلح الأحوال ويهدي النفوس ويجعل لنا سبيلا الى ديار اهلنا وجيراننا ونزور مدينة مالك بن نبي رحمه الله ونأتي للأحباب بتذكار من ماء زهر قسنطينة المشهور الذي تصنعه أنامل نسوتها ويجتمعن كل سنة لتقطيره ومن ثم تخزينه… فكثير هي الحلويات التي يستعمل فيها ماء الزهر الطبيعي التقليدي الذي لا يعوضه أبدا أي شئ آخر … كل هذا وأكثر وأكثر يحب أن يحتفى به في هذه التظاهرة الثقافية التي ربما تصل منة خلال جسور قسنطينة المعلقة ما إنقطع من باقي الجسور!
ماجدة – المغرب
تعقيبا على مقال مالك العثامنة: قل لي أي قناة تشاهد أقل لك من أنت