وأوضح الظاظا “ان تكلفة الحصار المتواصل على قطاع غزة منذ سبع سنوات، تبلغ 250 مليون دولار شهريا”.
واضاف “الاحتلال ما زال يحاصر الشعب الفلسطيني اقتصاديا من خلال اغلاق المعابر لفترات طويلة، حيث جرى اغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري المخصص لادخال البضائع للقطاع 16 يوما خلال شهر مارس، و5 أيام متتالية الاسبوع الماضي”.
واوضح “ان ما يدخل للقطاع عبر معابر الاحتلال في حال فتحها 35- 50% من حاجة القطاع فقط، تشمل مواد غذائية، وغاز الطهي، ومواد البناء”.
وقال الظاظا “ان الاحتلال لا يلتزم بأي تعهدات برفع الحصار عن القطاع التي كان آخرها تعهد قيادة الاحتلال لرئيس الوزراء التركي أردوغان برفعه، كأحد الشروط لقبول الاعتذار عن مجزرة أسطول الحرية، لكن الاحتلال لم يلتزم بذلك، بل عمد الى تشديد الحصار وفرض وقائع جديدة”.
وتفرض إسرائيل حصارا على قطاع غزة منذ أسر أحد جنودها في حزيران/ يونيو 2006 (افرج عنه في تشرين الاول/ اكتوبر 2011 مقابل اطلاق سراح حوالى الف معتقل فلسطيني)، وقد عززت هذا الحصار بعد سيطرة حماس على القطاع في حزيران/ يونيو 2007.
أهلآ وسهلآ بأردوغان وبأي شخص صاحب موقف ومبدأ، لا ننتظر من أردوغان أن يُنزل علينا ألمن وألسلوى ولم ننتظره من تشافيز أو من بعض ألنواب ألبريطانيين أو من موريتانيا بقطعها ألعلاقات مع صهيون ولا من أي حُر ساندنا ولو بكلمة. أردوغان وأمثاله يمثلون معنى ألحرية ألتي يفتقدها إن لم يكن ألكل فأغلب من يسموا أنفسهم حكام دول عربية “ذات سيادة” ألذين لا يكتفون بدفن رؤوسهم كألنعام بل يدفنون معه شرفهم عزتهم كرامتهم هذا إن وُجِدَت أصلآ. فأهلآ وسهلآ بأردوغان وشعب ومحبين ومن يسير على خُطى أردوغان. ودمتم ألسيكاوي