لندن: ألقت شرطة العاصمة البريطانية لندن، السبت، القبض على 5 متظاهرين مؤيدين لفلسطين، وهي حملة الاعتقالات الأولى من نوعها في ظل حكومة حزب العمال الجديدة.
وتجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 38 ألف فلسطيني منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتركت معظم المدنيين بلا مأوى ومعرضين لخطر المجاعة.
وشهد الحدث، الذي نظمته حملة التضامن مع فلسطين، تجمع المشاركين في ميدان راسل والتقدم عبر المدينة، وبلغت ذروتها بإلقاء خطابات بالقرب من “بورتكوليس هاوس” وسط لندن.
وأكدت شرطة لندن، التي نشرت 700 ضابطا لإدارة المظاهرة.
وقالت شرطة لندن، في منشور على حسابها عبر منصة إكس، إنها اعتقلت شخصا واحد للاشتباه في ارتكابه عمل يخل بالنظام العام على خلفية عنصرية تتعلق بلافتة كان يحملها، بينما تم القبض على 3 آخرين لانتهاكهم شروط قانون النظام العام المفروضة على المظاهرات.
والخامس للاشتباه في التحريض على الكراهية العنصرية فيما يتعلق بلافتة يرفعها.
وكان من بين الحاضرين جيريمي كوربين، زعيم حزب العمال السابق، الذي أعيد انتخابه مؤخراً نائباً مستقلاً عن منطقة إسلينغتون نورث، في لندن الكبرى.
وفي كلمته أمام الحشد، أكد زعيم حزب العمال السابق دعمه للقضية الفلسطينية.
وقال كوربين: “كانت فلسطين على بطاقة الاقتراع في هذه الانتخابات”.
وأضاف أن “التغيير في الحكومة البريطانية لا يغير الحقائق المتمثلة في أن سكان غزة ما زالوا يُقتلون أثناء نومهم، كما أنه لا يغير حقيقة أنه لا يوجد سوى طريق واحد لتحقيق سلام عادل ودائم: نهاية احتلال فلسطين”.
وشددت شرطة لندن على استخدامها لسلطتها لفرض شروط على الاحتجاجات بهدف “منع الاضطراب الخطير للمجتمع، وتحقيق التوازن بين حقوق الجميع”.
(الأناضول)