إطلاق القمر الصناعي التركي “تركسات A6” إلى الفضاء

حجم الخط
0

كيب كانافيرال (فلوريدا): بدأ القمر الصناعي التركي “تركسات A6” رحلته إلى الفضاء، الثلاثاء، بإطلاقه عبر صاروخ فالكون 9 من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا الأمريكية، في الساعة 02:30 بالتوقيت المحلي لتركيا (ت.غ+3).
وحضر مسؤولون أتراك عملية إطلاق أول قمر صناعي للاتصالات محلي الصنع في قاعدة كيب كانافيرال وفي مقدمتهم وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو.
كما حضر رئيس الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية خلوق غورغون ومدير تركسات حسن حسين أرتوك ورئيس المؤسسة التركية للأبحاث التكنولوجية والعلمية “توبيتاك” حسن ماندال.
وتم إرسال “تركسات A6″الذي طوره مهندسون أتراك، إلى الفضاء من “مجمع الإطلاق 40” بصاروخ فالكون 9 التابع لشركة Space X.
وتمت عملية الإطلاق بعد تأخير لعدة مرات بسبب الظروف الجوية.

ومن المتوقع أن ينفصل القمر الصناعي تركسات 6A عن الصاروخ بعد حوالي نصف ساعة من لحظة الإطلاق، وأن يتم استقبال الإشارة الأولى بعد حوالي 70 دقيقة من انفصال القمر الصناعي عن الصاروخ.
بعد إرسال Türksat 6A بنجاح إلى الفضاء، سيتم إجراء كافة اختبارات المدار والأنظمة الفرعية من خلال المحطات الأرضية، وسيبدأ القمر الصناعي رحلته الفضائية نحو مداره عند خط طول 42 درجة شرقًا.
ومع انتهاء الرحلة ووصول القمر الصناعي لمداره ستبدأ مرحلة الاختبارات المدارية التي تستمر لمدة شهر على الأقل لتستلم شركة تركسات التحكم بالقمر الصناعي لتكون جاهزة لأداء مهامها.
وسيعمل القمر عبر 20 جهاز إرسال واستقبال بنطاق ك-السفلي.

وتم إنشاء تركسات 6A المحلي بنسبة أكثر من 80 بالمئة، من قبل مهندسين أتراك في شركة “USET” التابعة لشركة توساش لصناعات الطيران والفضاء التركية.
ومن المخطط أن يستقر القمر في مدار 42 درجة شرقا، على بعد 35 ألفا و786 كم، وسيعمل عبر 20 جهاز إرسال واستقبال بنطاق ك-السفلي ويتمتع بقوة سحب 7.5 كيلو واطات، ووزنه 4 آلاف و250 كغ.
وسيتمكن تركسات 6A من تقديم الخدمة لمناطق لا تخدمها الأقمار التركية الحالية، مثل الهند وتايلند وماليزيا وإندونيسيا.
وبذلك سيزداد عدد السكان الذين تصل إليهم الأقمار الصناعية من 3.5 مليارات إلى 5 مليارات، كما من المتوقع زيادة صادرات خدمات الأقمار الصناعية التركية.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية