مقدسي ينفذ عملية دهس مزدوجة في الرملة و4 إصابات بينهم جنديين أحدهما بجراح خطيرة- (صور وفيديوهات)

حجم الخط
0

القدس- “القدس العربي”:

نفذ شاب مقدسي عملية دهس قرب مدينة الرملة أوقعت أربع إصابات منهما حالتين في حال الخطر.

وأقرت هيئة البث الإسرائيلية بإصابة 4 أشخاص 2 منهما حالتهما خطرة؛ في عملية جرت على مرحلتين قرب مدينة الرملة في شمال غربي القدس المحتلة، وسط أنباء عن استشهاد المنفذ.

وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية إن العملية وقعت قرب الرملة حيث استهدفت في المرحلة الأولى جنديا إسرائيليا، وفي المرحلة الثانية أشخاصا آخرين، مؤكدة “تحييد” المقاوم.

وأضافت شرطة الاحتلال أيضا أن منفذ العملية من سكان القدس الشرقية.

وكشفت مصادر مقدسية أن منفذ العملية هو الشهيد المقدسي محمد غالب محمود شهاب من بلدة كفر عقب ويبلغ من العمر (26 عاما).

وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن منفذ العملية من كفر عقب ويحمل هوية إسرائيلية وقد قتل في المكان.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلية أشارت إلى أن العملية مزدوجة ما بين دهس وإطلاق نار، لتقول لاحقا إن العملية كانت فقط دهسا لكنها نفذت على مرحلتين.

من جانبه، أكد قائد شرطة المنطقة التي وقعت فيها العملية أن المنفذ دهس إسرائيليين عدة بمحطة حافلات، ثم نفذ عملية دهس أخرى على بعد مئات الأمتار.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن سيارة مسرعة اتجهت نحو محطة الحافلات قرب تسريفين ودهست الموجودين في المنطقة.

من جهتها، أكدت القناة الـ13 الإسرائيلية أن قوة من حرس الحدود كانت قرب الموقع وأطلقت النار على المنفذ.

وقالت مصادر عبرية إن قائد الشرطة الإسرائيلية توجّه إلى مكان العملية وسط فرض طوق أمني شديد، مضيفة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) انخرط في التحقيق بالعملية.

وأضافت المصادر أن أحد المصابين أصيب بطلق ناري، لافتة إلى أن الشرطة الإسرائيلية تعتقد أن هذا المصاب، أصيب برصاص حرس الحدود.

من جانبه، قال مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي: “نكافح لمحاولة إنقاذ حياة المصاب بحالة خطيرة جداً في عملية صرفند قرب الرملة المحتلة”.

وبحسب المصادر، تشير الأنباء إلى أن منفذ العملية كان يستهدف جنديا إسرائيليا، في ظل عدم تأكيد ما إذا كان المصابون بالعملية المزدوجة جنودا إسرائيليين.

وتأتي العملية بعد دعوة فصائل المقاومة السبت للتصعيد ضد الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة في أعقاب مجزرة النازحين بالمواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية