غوتيريش يشعر بالصدمة لمجزرة خان يونس و”القدس العربي” تسأله حول عمومية اللغة  

عبد الحميد صيام
حجم الخط
0

الأمم المتحدة- “القدس العربي”:

بعد تلقي مكتب المتحدث الرسمي للأمين العام عددا من الأسئلة حول موقف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة المواصي في غزة، أصدر المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، هذا البيان ردا على الأسئلة:

“يشعر الأمين العام بالصدمة والحزن إزاء الخسائر في الأرواح في أعقاب الغارات الجوية التي شنتها قوات الدفاع الإسرائيلية اليوم على منطقة المواصي في خان يونس.  وبحسب ما ورد قُتل ما لا يقل عن 90 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وأصيب مئات آخرون في منطقة مكتظة بالسكان تم تحديدها كمنطقة إنسانية لإيواء النازحين. وهذا يؤكد أنه لا يوجد مكان آمن في غزة. الأمين العام يدين قتل المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال”.

وأضاف البيان ناقلا وجهة النظر الإسرائيلية التي تبرر المجزرة قائلا: “ذكر جيش الدفاع الإسرائيلي أنه كان يستهدف اثنين من كبار أعضاء حماس. وشدد الأمين العام على أنه يجب احترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات عند الهجوم، في جميع الأوقات”.

وتابع بيان المتحدث الرسمي: “يؤكد الأمين العام مرة أخرى أن هذه الحرب يجب أن تنتهي. ويجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة. ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً ودون قيد أو شرط”.

وبعد صدور هذا البيان الذي وزع على الصحافيين المعتمدين صباح الأحد، تابعت “القدس العربي” في رسالة إلكترونية للمتحدث الرسمي معربة عن الصدمة والحزن أيضًا لأن الأمين العام لم يُدن مثل هذه المذبحة بشكل صريح وواضح.  وسألت الصحيفة المتحدث: “هل يمكنك أن تجد مبررا في تاريخ الأمم المتحدة لعدم إدانة مثل هذه الجريمة الشنيعة بشكل لا لبس فيه؟ لقد لحق بتلك المجزرة مجزرة أخرى أسفرت عن مقتل 20 فلسطينيًا كانوا يؤدون الصلاة، تلتها اليوم مجزرة أخرى في مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات، ما أسفر عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 70 آخرين. فمتى سيدين الأمين العام مثل هذه المجازر بشكل لا لبس فيه ويذكر في البيان الفاعل الحقيقي؟”.  وتابعت الرسالة: “يمكنك القول إنه أدان قتل المدنيين نعم قرأت هذا. وهذه إدانة عريضة وواسعة جدًا تتضمن قتل كل المدنيين ولا تخص بالضرورة هذه المجزرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية