تعقيبات القراء

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال سليم عزوز: مبارك يحييكم من «صدى البلد» وكر الفلول

الانقلابيون استغلوا غفلة الثوار
برغم روعة مقالاتكَ الكاشفة الفاضحة لرزايا وجرائم وكوارث الإنقلاب الذي قام السيسي بالتعاون مع كل أجهزة مبارك (وليس أجهزة مصر) وخاصة العسكرية والمخابراتية والأمنية والقضائية والإعلامية … أقول برغم روعة مقالاتك وحرفيتها العالية، إلا أنها تدمي القلب على الحال البائس المتردي الكسيح الذي آلت إليه مصر في كافة مناحي الحياة بعد الإنقلاب الأسود … وكان الثوار في غاية السذاجة والطيبة والغفلة عندما عادوا إلى بيوتهم فور إذاعة خبر تنحي زعيم العصابة الأكبر مبارك … فبدلاً من أن تبدأ على الفور عملية بتر وتطهير حاسمة وشاملة لجسد مصر المريض من القيح والسموم والأمراض وجبال الفساد الشاهقة التي أقامها ورعاها مبارك في كافة مؤسسات الدولة بلا استثناء، على مدى ثلاثة عقود طويلة هي فترة حكمه البائسة لمصر، بدلاً من ذلك ترك الثوار جسد مصر المثخن بالجراح والخيانة والفساد دون تطهير، ففرح صبيان مبارك بهذه الغفلة الأسطورية، وخططوا منذ الثانية الأولى بعد تنحي قائدهم وزعيمهم وملهمهم مبارك، لوأد الثورة وقتل وتأديب كل من شارك فيها، وإفساح الطريق مرة أخرى لعودة عصر الفساد والبلطجة والخيانة والتآمر والتسول.
سامي عبد القادر – الولايات المتحدة

تعقيبا على مقال غادة السمان: أيتام الحرية والعروبة

أزهار تنبت من الأرض
من خلال هذه الإطلالة الرائعة حول الكاتب(رغيد النحاس) في كتابه(طلّ وشَرَر) قد عريت الأنظمة العربية سواء القومية أو الإصلاحية أو غيرها ممّا تسمي نفسها بمختلف الأسماء-حاشا الصالحين منهم – وهم قلة ولم يتركوا لهم راحة كف للعمل-لقد عرفونا وقلّبوا صفائح أوراق حياتنا من خلال حكامنا وحكموا علينا بالإعدام السياسي والفكري وجعلوا منّا بيادق يحركونها على طاولة اللعب كيفما شاؤوا وكيفما أرادوا…وجعلوا ممن بقيت فيهم رمق حياة «أيتام الحرية» رغم ما نملك من قدرات حلاّبة في شتى الميادين إلاّ أنّ حكامنا جعلوا من طاقتنا قوة ساكنة لا حراك فيها حبّا في التسلط والتشبث بالكرسي وكأن (دوام الحال من الحال) ونسوا أنّ (دوام الحال من المحال…ونسوا: لو دامت لغيري ما وصلتني…)
الحرية هدف كل كائن وللأسف بعض حكامنا إن لم نقل جلّهم حجزوها في بنوك السجون وفي هراوات قوة الأمن وفي توجيه الإعلام …ولكن نسوا أنّ الازهار تخرج من باطن الارض ولا تنزل من السماء.
بولنوار قويدر – الجزائر

تعقيبا على مقال عبد الحكم دياب: بيان مبارك ينقل الفلول من الدفاع إلى الهجوم

العودة إلى المربع الأول
استبشرنا خيرا عندما خرجت الجماهير المصرية نازعة عنها رداء الخوف ورافعة صوتها عاليا برحيل المخلوع حسني مبارك وفريقه الفاسد وقلنا إن هذا سيؤسس لمرحلة جديدة عنوانها الديمقراطية والعدالة والمساواة ولكن سرعان ما اكتشفنا ان تمنياتنا ذهبت أدراج الرياح ولم تكن سوى أضغاث أحلام لتعود مصر إلى مربعها الاول الذي شكل دائما كابوسا مرعبا لغالبية المصريين الذين عانوا كثيرا جراء السياسات المباركية لمدة تزيد عن 30 سنة ولا زالوا. فالحكم الجديد برئاسة السيسي ما هو إلا امتداد للمنظومة السابقة سيدفع ثمنها خصوصا بسطاء وفقراء الشعب المصري. فلا نستغرب إذن أن نرى في – الانتخابات – المقبلة جمال مبارك أو أحمد عز أو غيرهما من وجوه الاستبداد والفساد والتبعية يعتلي احدهم سدة الرئاسة فلا شيء مستحيلا في بلاد العرب أوطاني.
محمد بلحرمة -المغرب

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية