غزة- “القدس العربي”:
تشهد الحملة الإكترونية التي تتفاعل على وسم #قائد الأمة، تفاعلا كبيرا، حيث يتصدر حاليا الوسم التغريد على مواقع التواصل الاجتماعي، بمشاركة العديد من النشطاء الفلسطينيين ومن مختلف دول العالم.
وكتب الدكتور محمد عامر على موقع “فيسبوك” ناعيا إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، “إنا لله وإنا إليه راجعون، وعند الله تجتمع الخصوم، قالوا بأنه يعيش في فنادق قطر ولا يشعر بهم، قدم أبناءه وأحفاده وشقيقته وأبناءها وأحفادها شهداء، وارتقى شهيدا ليكون قمراً يزين السماء بشهادته، ليكون خصيما يوم القيامة للمنافقين أمام الله، رحمك الله قائدنا وشيخنا وأبانا، آلمت قلوبنا برحيلك”.
أما غسان نسيم فكتب: “ثلاث مقولات ظلّ يرددها إسماعيل هنية، حدد بها خطّ سيره في الحياة، صار يُعرف بها، وتُعرف به، وطبعا استخدمها خصومه للسخرية والتندّر، 1- لن نعترف بإسرائيل، و2- لن تسقط القلاع، ولن تخترق الحصون، و3- سنأكل الزعتر والملح والزيتون ولن نطأطئ الهامات ولن نهون ولن نتراجع”، وختم تدوينته بجملة: “الوفاء للرجال ليس ببكائهم.. إنما بالسير على دربهم وطريقهم”.
وكتبت أروى هاشم تدوينة على “فيسبوك” جاء فيها: “في حرب 2008، خرج القائد هنية بخطاب قال فيه: لو علقنا على أعواد المشانق وتناثرت أشلاؤنا على الجدران ما ركعنا ولا تنازلنا، وما أخذتم منا مواقف تسركم، وها هو بعد 16 سنة يفي بوعده فيقضي قائد الأمة شهيدا وقدوة للعالمين في الثبات والرسوخ”.
وكتب حساب وصال بعد أن وضع صورة لهنية وهو يجلس أمام منزله في مخيم الشاطئ وأمامه أطفال يلهون في الشارع: “سيشتاق لك المخيم، ستشتاق لك غزة، سيفتقدك أبناؤك، سيفتقدك شعبك”.
أما شاهر يوسف فكتب: “إلى رحمة الله أبو العبد هنية، إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا أبا العبد لمحزونون، القائد المجاهد إسماعيل هنية يلتحق بركب الشهداء في معركة طوفان الأقصى مع أبنائه وأحفاده وأبناء شعبه، خسارتنا كبيرة في أبو العبد، قائد الأمة يرتقي شهيدا”.
وكتب إبراهيم حجاج على هذا الوسم أيضا: “إسماعيل هنية اليوم لم يمت، بل التحق بشيخه الياسين، ليحلق في السماء، الوفاء للرجال ليس ببكائهم، إنما بالسير على دربهم وطريقهم”، وأضاف: “يقول غسان كنفاني تسقُطُ الأجسادُ لا الفِكرة”، وختم: “والمقاومة فكرة، والفكرة لا تموت”.
وتخلل الحملة الإلكترونية نشر صور لهنية وهو برفقة رؤساء ومسؤولين كبار، وأيضا وهو يخطب في الناس في صلاة الجمعة ويؤمهم، كما نشرت له صور وهو برفقة مؤسس الحركة أحمد ياسين، واستخدمت له صورة وهو يلوح بيده وكتب عليها تعليق: “وداعا سيد الرجال”.
كما نشر المشاركون لقطة له وهو يخطب في انطلاقة حركة حماس ويقول: “إن أرواحنا ودماءنا وأهلنا وأبناءنا وبيوتنا فداء للقدس والأقصى”.
ومن ضمن ما استخدمه النشطاء في الحملة لقطة مصورة لهنية وهو ينشد “ماض وأعرف ما دربي وما هدفي، والموت يرقص لي في كل منعطف”.
كما استخدم المشاركون صورة لهنية وأبنائه وأحفاده الذين استشهدوا في الحرب المستمرة ضد غزة، حيث سقط له خلال الحرب ثلاثة أبناء وعدد من الأحفاد في غارة إسرائيلية استهدفتهم بمدينة غزة.
كذلك كتبت ضحى حمامدة تنعي هنية: “عظم الله أجرنا فيمن عاش ومات هنيًّا شهيدًا حيًّا، وإنّ حماقة العدو ستتجلّى فيمن أشدّ بأسًا؛ فللقادة عهدٌ وسليلٌ والأيّام بيننا دول”.
وعلى منصة “إكس” كتب علي أبو رزق: “ثأر قائد الأمة إسماعيل هنية سيكون أمميا وليس فلسطينيا فقط، هذا الغيظ والحنق والقهر الذي يمتد ويتضاعف في صدور شباب الأمة لا يجب أن يتحول إلى هوان وبكائيات بل إلى استعداد شخصي للحظة الثأر والانتقام، فأكثر ما يخشاه هذا العدو أن تتحول المعركة من فلسطينية خالصة إلى أممية بامتياز”.
كما كتب أدهم أبو سلمية: “قائد الأمة رحل ليلتحق بشيخه وحبيبه الشيخ الشهيد أحمد ياسين، طريقنا طويل، ودربنا صعب، والشهادة أجمل خاتمة للرجال الصادقين، لن نبكي رحيلك أبو العبد بل سيمضي كل الأحرار على درب جهادك ومقاومتك”.
وكتب خالد صافي على “إكس” يقول: ” والشهادة في عرفنا انتصار.. إسماعيل هنية شهيدا”.
أما أيمن الهسي فكتب: “لا نمتلك من القول إلا أنك رجل عظيم في زمن قل فيه الرجال”.