لندن- “القدس العربي”:
كشفت مصادر صحافية، السبب الجوهري وراء تأجيل أو إلغاء الزيارة التي كان سيقوم بها النجم العالمي كيليان مبابي إلى الجزائر هذا الصيف، وذلك بعد أسابيع قليلة من إعلان صاحب الـ25 عاما، عن نيته وخططه لزيارة وطن الوالدة فايزة العماري، على غرار رحلته التاريخية لبلد الوالد الكاميرون في يوليو/ تموز 2023.
وكان الهداف التاريخي لنادي باريس سان جيرمان، قد صرح في مقابلة موثقة مع منصة BRUT”” في مايو/ أيار الماضي، أنه يعتزم القيام بزيارة لا تُنسى إلى الجزائر، وذلك لوضع اللمسات الأخيرة على ما وصفها بالمشاريع الخيرية، التي تقوم الأسرة بالتحضير لها بالتعاون مع شركته الخاصة، ريثما تكون جاهزة للافتتاح مع زيارته التي ألمح إلى أنها ستكون في صيف 2024، بقوله: “بكل تأكيد، سيكون فصل الصيف مشوقا، سأقوم بالعديد من المشاريع في بلدان أخرى ومتشوق للقيام بها وأنا أحمل لقب دوري أبطال أوروبا”.
وعلى الرغم من تكتم المنتقل حديثا لصفوف ريال مدريد على تفاصيل تلك المشاريع، إلا أن أغلب المصادر المحلية، أجمعت على أن زيارته ستعود بنفع كبير على البسطاء والكادحين في الجزائر، وستكون البداية بافتتاح جمعية خيرية، على أن يعقبها ببناء بعض المؤسسات والمشاريع التجارية الصغيرة والمتوسطة، مثل مواطنه الجزائري الأصل الآخر زين الدين زيدان، الذي لا يتوقف أبدا عن تقديم كل أنواع الدعم للفقراء والأطفال الأيتام على وجه التحديد.
وفي تحديث جديد لهذا الملف، نقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية عن منصة “دي زي بالون”، أن زيارة الدولي الفرنسي إلى بلد آباء وأجداد والدته، التي كانت مقررة في فترة ما قبل انتظامه بمعسكر الاستعداد للموسم الجديد، في طريقها للتأجيل أو الإلغاء حتى إشعار آخر، وذلك نظرا لضيق وقته بعد إتمام عملية انتقاله إلى النادي الملكي الشهر الماضي، إلى جانب التزامه بالتواجد مع الفريق فور عودته من الجولة الأمريكية، الأمر الذي يعقد زيارته إلى الجزائر في الوقت المحدد.
ورجحت مصادر أخرى، أن تؤجل الزيارة المرتقبة لفترة أعياد الميلاد، حيث سيكون فرصة مناسبة لاستغلال الراحة الشتوية التي سيتحصل عليها مع ريال مدريد أواخر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وذلك كما فعلت والدته فايزة العماري، التي زارت الوطن في شهر رمضان المبارك الماضي، في رحلة حظيت باهتمام إعلامي وجماهيري على نطاق واسع، بعد مشاركتها في أنشطة اجتماعية وخدمية في مسقط رأس العائلة في حي القصبة العتيق بالعاصمة.
