الإسكندرية – «القدس العربي»: من المقرر أن تختتم فعاليات مهرجان الأوبرا الصيفي لهذا العام، يوم السبت المقبل، بسهرة تحييها فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي، التي تحتفل بالعيد التاسع لتأسيسها.
ويشاركها أيضا في الحفل المطرب والمنشد علي الهلباوي والفنان وائل الفشني وفنان التنورة العالمي محمد السيد، وذلك على خشبة المسرح المكشوف.
ويتضمن برنامج حفل ختام المهرجان مجموعه من أشهر القصائد التي لاقت إقبالًا جماهيريًا كبيرًا على مدار 9 سنوات، منها (أحباب قلبي، جددت عشقي، مدد يا سيدة، أنت المليك، أول كلامي بمدح، قمر سيدنا النبي، إلى باب الكريم، على بعد الحمى، يا سيدنا الحسن يا ابن الأكرمين، إلى المدينة، أدركنا يا الله).
يذكر أن فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي تأسست عام 2015 على يد المنشد نور ناجح بهدف الحفاظ على التراث الروحاني من الذكر والمديح وتقديم كل ما هو خاص بتراث الحضرات الصوفية المصرية.
وتضم مجموعة من المنشدين والمبتهلين من مختلف الطرق ومحبي التصوف، ويضم ريبرتوارها مجموعة ضخمة من الأشعار والقصائد لكل من محيي الدين بن عربي، والحلاج، وأبن الفارض وغيرهم، وقدمت العديد من العروض في مختلف الأماكن الثقافية في مصر، ونجحت في تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة.
وتواصل دار الأوبرا مهرجانها الصيفي للموسيقي والغناء بليلة طربية تحت عنوان «شعبيات الزمن الجميل» على المسرح المكشوف.
وتحت لافتة كامل العدد تألق أمس نجوم الموسيقى العربية ياسر سليمان، ندى غالب ونهى حافظ بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام في تقديم مجموعة من أجمل أغاني التراث الشعبي، منها (يهديك يرضيك، هوى يا هوى، أما براوه، مين قالك تسكن فى حارتنا، يا أبو الطاقية الشبيكة، الحلو في البرانده، مبيسألش عليا أبداً، ميتا أشوفك، كعب الغزال، شوفت حبيبي، يا واحشني رد عليا، وحياتك يا حبيبي).
واستمتع الجمهور برحلة بديعة في ذاكرة التراث الغنائي الشعبي أعادت للأذهان جماليات وتفرد هذا اللون الغنائي في التعبير عن الروح المصرية وخصوصيتها الثقافية والاجتماعية.