القاهرة – «القدس العربي»: تعيش المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب أزمات شخصية متلاحقة تعرقل مسيرتها الفنية، فقد كشفت في أحدث تصريحاتها تفاصيل جديدة عن اتهامها لطليقها حسام حبيب بسرقتها.
وقالت في تصريحات صحافية: «كنت أعيش في شقة تحتوي على خزنتي، وكُسرت الخزنة وأخرجوا منها تنازلات. عندما فتحت أغراضي وجدت أغلبها مفقودة. حسام كان يتحدث معي بشتائم وقلة احترام، وقال لي ‘أنتِ بتشككي فينا’، رغم أني لم أتهمه بأي شيء، وقلت له إن هذا إهمال مني ويجب أن أدفع الثمن». ونشرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمستند تحويل مالي بقيمة 200 ألف دولار، أي ما يعادل 9 مليون و840 ألف جنيه مصري، بسبب إدارته لأعمالها في السنوات الأخيرة. وعلقت شيرين على ذلك قائلة: «حولت لحسام حبيب 200 ألف دولار، لأنه يقول إنه ساعدني في عملي، وكل ما كان يفعله هو مساعدتي في صعود سلم المسرح».
وأضافت: «تنازلت عن المحضر ضد حسام حبيب، وحولت له المبلغ المالي ليبتعد عن حياتي. لكنه ما زال يهددني ويتبلى علي. أنا لست صغيرة، وأنا أم لبنتين في مرحلة حساسة من حياتهما. أناشد المسؤولين، هذا الرجل دمرني ويهددني ببناتي ويقول لي كلاماً يجعله يستحق السجن».
وكشفت عن سبب عودتها باستمرار للفنان حسام حبيب رغم خلافاتهما المستمرة.
وقالت: «الناس بتقول بتسمع كلامه ليه؟ أنا بروح له بالتهديدات، دمرني وبيهددني ويبتزني وبيقول كلام وقح عني وعن أصحابي، ولما بختفي بيوصلني عن طريق بنتي الصغيرة هنا، 13 عاما، ومكرهها فيا وفي أبوها وفي أهلي».
وأضافت: شخص مجنون ومريض نفسي ملوش أي صفة، إنسان سمّاوي غير طبيعي، يعامل بنتي بطريقة غريبة، يسألها رايحة فين وجاية منين ويخليها تشاركه كل حاجة.. للأسف مكرهها فيا وفي أبوها وفي أهلي تمامًا.
وتابعت: أنا دلوقت مليش حد خالص، ماليش غير ربنا وأنتم والدولة، عاوزة ربنا والناس تحميني من الإنسان اللي خلاني متدمرة نفسيا وبشتكي من كل حاجة فيا ومش عارفة أتعالج، أنا بشتكي من كل حاجة في وعاوزة أكمل علاجي مع دكتوري.
وكشف الطبيب المعالج لشيرين مؤخراً عن تفاصيل حالتها الصحية، بعد انتشار أنباء حول عدم استقرار حالتها الصحية وإلغاء حفلها في تركيا، وقال طبيبها إن حالتها تحسنت، وستعود للغناء قريبا.