لبيد يدعو نتنياهو للتوجه إلى مصر والتوصل لاتفاق تبادل أسرى- (تدوينة)

حجم الخط
0

القدس المحتلة: دعا زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد، الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للتوجه إلى مصر والتفاوض مع الوسطاء للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار بغزة وتبادل أسرى.

وفي منشور على منصة إكس، قال لبيد: “إذا كان نتنياهو على قناعة كبيرة بقدراته التفاوضية، فليذهب إلى مصر ويجلس هناك بنفسه حتى يتم التوصل إلى اتفاق”.

وأضاف: “هذا ما يجب أن يفعله رئيس الوزراء المسؤول الذي يهتم بحياة مواطنيه”.

وتابع: “السبب الوحيد لعدم قيامه بذلك هو أنه لم يعد لديه روح”.

ومن المتوقع استئناف المفاوضات غير المباشرة حول اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، الخميس، في القاهرة.

ووجهت عدة أطراف إسرائيلية انتقادات لنتنياهو على خلفية مطالب وشروط أضافها لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار، يرجح أن من شأنها منع التوصل إلى اتفاق، وفق هيئة البث العبرية.

والثلاثاء، أعلن نتنياهو، أن حكومته لن تتنازل عن السيطرة على محور فيلادلفيا على الحدود بين غزة ومصر وممر نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين.

وتعد سيطرة إسرائيل على محور “فيلادلفيا وممر نتساريم”، من بين نقاط الخلاف الجوهرية بين إسرائيل وحركة حماس، والتي رفضتها أيضا مصر الدولة الوسيطة مؤكدة على ضرورة انسحاب الجيش من فيلادلفيا.

‏‎وتتوسط كل من قطر ومصر والولايات المتحدة في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على غزة وتبادل أسرى.

وأجريت مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بالدوحة في 15 و16 أغسطس/ آب الجاري، وأُعلن لاحقا أن الطرفين سيواصلان التفاوض في القاهرة قبل نهاية الأسبوع الجاري.

ووصفت حماس، في بيان، الثلاثاء، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخرا بشأن تراجع الحركة عن اتفاق لوقف إطلاق النار بأنها “ادعاءات مضللة”، مؤكدة حرصها على إنهاء الحرب.

وتعول واشنطن أن يسهم التوصل لاتفاق بين حماس وإسرائيل على وقف الحرب وتبادل الأسرى في ثني إيران و”حزب الله” عن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي بالحزب فؤاد شكر ببيروت في اليوم السابق.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلّفت أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية