لندن- “القدس العربي”:

تلقى المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش، سلسلة من الصدمات والأنباء المزعجة على مدار الأيام والساعات القليلة الماضية، بتأكد غياب ثلاثة إلى أربعة لاعبين دفعة واحدة عن معسكر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، حيث سيواصل محاربو الصحراء مشوارهم في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2025، بمواجهة منتخب توغو، مرتين في الموافق الـ11 والـ15 من نفس الشهر.

من جانبها، نقلت صحيفة “الشروق” المحلية عن مصادر بريطانية، أن المدافع الدولي ريان آيت نوري، يواجه خطر الغياب عن الملاعب لفترة تترواح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وذلك بعد عودته إلى المربع صفر، بالأحرى بعد تعرضه لانتكاسة جديدة أثناء مشاركته في مباراة عطلة نهاية الأسبوع، التي خسرها فريقه ولفرهامبتون أمام نيوكاسل يونايتد بنتيجة 1-2، في إطار مباريات الأسبوع الرابع للدوري الإنكليزي الممتاز.

وجاءت هذه الإصابة، لتقلص فرص صاحب الـ28 عاما، في الحصول على استدعاء لخوض مباراتي الشهر المقبل، على غرار ما حدث معه في معسكر سبتمبر/ أيلول الجاري، بعدم مشاركته أمام غينيا الاستوائية وليبيريا، تحسبا لتفاقم الإصابة الطفيفة التي ألمت به قبل التوقف الدولي، شأنه شأن لاعب نادي نيس هشام بوداوي، الذي ما زال يسابق الزمن للتغلب على الانتكاسة، التي أبعدته عن جولتي افتتاح تصفيات الماما أفريكا، وذلك قبل الموعد المحدد لعودته مع نهاية الأسبوع الأول في الشهر الجديد.

وقال مدرب نيس فرانك هايز بعد السقوط أمام مارسيليا بهدفين نظيفين في الدوري الفرنسي: “إصابة بوداوي؟ إنها معقدة نوعا معا، وكما يعرف الجميع فإن بوداوي كان عنصرا مهما للغاية بالنسبة لنا في الاستعدادات وبداية الموسم، وأيضا كان اللاعب الأكثر انتظاما منذ استئناف التدريبات، وننتظر عودته الشهر المقبل”، في إشارة واضحة إلى صعوبة لحاقه بمعسكر الخضر، كما هو الحال بالنسبة للاعب وسط ميلان إسماعيل بن ناصر، بعد خضوعه لعملية جراحية، على إثرها سيبقى خارج الخدمة حتى بداية العام الجديد على أقل تقدير.

واكتملت الأنباء الحزينة بالنسبة للمدرب السويسري، بسقوط المدافع الأيمن يوسف عطال، على الأرض متأثرا بالإصابة التي تعرض لها في أول ظهور رسمي مع ناديه الجديد السد القطري أمام العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا، وكانت سببا في استبداله بزميله الشاب عبدالله اليزيدي في أول ربع ساعة من الشوط الثاني، وذلك بعد ظهوره بنسخة فاقت التوقعات على مدار ساعة لعب، شهدت توهجه في مركز الظهير الأيمن الطائر في طريقة 3-5-2، قبل أن يسقط في المحظور، بانتكاسة جديدة تضاف إلى سجله المثير مع الإصابات، التي فتحت المجال من قبل أمام الإعلام الفرنسي لوصفه باللاعب الزجاجي.