تتعدد جبهات إرهاب دولة الاحتلال وتتنوع أدواته الترهيب وأسلحته، وفي سياقات تنفيذه لا تميز جرائم حرب الاحتلال بين طفل أو امرأة أو شيخ، في مسفى أو ملجأ أو مدرسة أو مسجد أو سوق شعبي، وتتكامل في التوحش قاذفة أو مسيرة أو صاروخ أو مدفع، مع تفخيخ سرير نوم أو هاتف محمول أو جهاز اتصال. ومن تشديد المجازر وعمليات استهداف المدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزة، تواصل إرهاب الدولة والمستوطنين إلى جنين وسائر الضفة الغربية، واليوم تنتقل آلة القتل الإسرائيلية إلى الأيدي والمحافظ والجيوب في مدينة بيروت. وكل هذا وسواه على مسمع ومرأى ديمقراطيات غربية تتشدق حول القانون الدولي وحقوق الإنسان وحرمة الأبرياء المدنيين.
(حدث الأسبوع، 8ـ15)