الجيش الأردني: سقوط صاروخ غراد أطلق من جنوب لبنان في منطقة خالية

حجم الخط
0

عمان: أعلن الجيش الأردني، مساء السبت، عن سقوط صاروخ من نوع “غراد” أطلق من جنوب لبنان، في منطقة صحراوية خالية شرق العاصمة عمان، دون وقوع إصابات.
جاء ذلك في بيان للجيش الأردني على موقعه الإلكتروني، قال فيه: “إن صاروخاً من نوع غراد سقط مساء اليوم (السبت) في منطقة صحراوية خالية من السكان في الموقر”.
وبين أنه “لم تقع أضرار بشرية ولا مادية نتيجة سقوط الصاروخ الذي أُطلق من جنوب لبنان، فيما تحرّكت الفرق المعنية إلى الموقع”.
وأكد البيان، أن “منظومات الدفاعات الجوية ستتعامل مع أي نشاط لصواريخ أو طائرات مسيرة أخرى تحاول اختراق الأجواء الأردنية”.
وظُهر السبت، أعلن حزب الله “استشهاد” أمينه العام، في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.
وقبل ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تمكنه من “القضاء” على نصر الله، في غارة جوية شنتها مقاتلات “إف 35″ على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في اراضي الفلسطينية، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ويعود هذا التعتيم، وفق قولهم، إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان يعد سابقة منذ نكبة 1948، لأنه يضرب العقيدة الأمنية الإسرائيلية القائمة على مبدأ “نقل المعركة إلى أرض العدو”، بينما وصلت الضربات إلى معظم أنحاء إسرائيل، بما فيها تل أبيب.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن “1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى” لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها قوات الاحتلال بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

(وكالات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية