غزة ـ «القدس العربي»: أبقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على هجماتها الدامية على شمال غزة، خاصة في مناطق التوغل البري، موقعة عشرات الشهداء، فيما لم تسلم مناطق الوسط والجنوب من القصف والدمار.
وأعلنت فرق الدفاع المدني عن تمكنها من انتشال 3 شهداء، وإخلاء 7 مواطنين كانوا محاصرين في منازلهم في منطقة الفالوجا شمالي القطاع، كما استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال الحربية منطقة الاتصالات غربي المخيم. كما سقط شهيدان وعدد من المصابين في قصف استهدف مدرسة الفالوجا في المخيم.
وكانت طواقم الإسعاف والإنقاذ قد انتشلت مساء السبت ستة شهداء وعددا من المصابين، جراء استهداف منزل عائلة “الهرش” في شارع الهوجا في مخيم جباليا.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي، أن قوات الاحتلال ارتكبت مجازر في محافظات الشمال منذ بدء الهجوم، استشهد فيها أكثر من 300 شخص منذ 9 أيام، لافتا إلى أن جيش الاحتلال يرتكب مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء، موضحا أن الاحتلال يمنع أيضا وصول الوقود إلى المستشفيات هناك، ويمنع عمل طواقم الإسعاف.
في حين، واصلت قوات الاحتلال هجومها البري على مناطق شرق وجنوب مدينة غزة. واستشهد 5 أطفال فلسطينيين وأصيب 12 آخرون، بينهم نساء، في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا لمواطنين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
كذلك، شهدت مناطق وسط وجنوب القطاع مجازر إسرائيلية دامية. فصبيحة الأحد، شيع أهالي مخيم النصيرات جثامين ثمانية شهداء من عائلة “أبو غالي” هم الأب والأم والأبناء، وقد قضوا في ساعة متأخرة من ليل السبت، جراء استهداف منزل لعائلة أبو دلال.
وفي مجزرة أخرى، استشهد ستة مواطنين، وسقط عدد من المصابين، جراء قصف مدفعي استهدف مخيم البريج. كما استشهد اثنان من المواطنين، وجرح آخرون، في استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين وسط مخيم المغازي. وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين، جراء استهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق مدينة دير البلح.