لندن: قال جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي، إن “أي شيء يمكن أن يحدث” فيما يتعلق بمستقبله، وذلك في الوقت الذي حث فيه روي كين، الاتحاد الإنكليزي للتعاقد مع المدرب الإسباني لتدريب المنتخب الأول.
وتوج غوارديولا بستة ألقاب للدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا منذ توليه تدريب مانشستر سيتي في 2016.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي.أيه.ميديا) أن عقد غوارديولا ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
وشدد على أن حبه للنادي “عميق” ولم يستبعد تجديد تعاقده، ولكنه حتى الآن لم يتخذ القرار الحاسم في ظل ارتباط اسمه بخلافة غاريث ساوثغيت كمدير فني دائم للمنتخب الإنكليزي.
ونقلت شبكة “سكاي إيطاليا” تصريحات لغوارديولا عند سؤاله عن مستقبله في البرنامج التلفزيوني الإيطالي “تشي تيمبو تشي فا”، حيث أكد: “ترك مانشستر سيتي؟ هذا غير صحيح، لم أقرر بعد”.
وأضاف: “ليس صحيحا أنني سأصبح المدير الفني الجديد للمنتخب الإنكليزي. لو كنت قررت هذا لأعلنته.. ومع ذلك، لا أعلم، أي شيء يمكن أن يحدث”.
ويعتقد كين، المحلل الرياضي في قناة “أي.تي.في”، أنه يتعين على إنكلترا الانتظار للوقت المناسب لرؤية ما إذا كان غوارديولا خيارا متاحا أم لا.
وخلال حديثه عقب قيادة المدرب المؤقت، لي كارسلي المنتخب الإنكليزي للفوز على فنلندا 3 / 1 في هلسنكي، قال قائد مانشستر يونايتد السابق: “يجب على الاتحاد الإنكليزي أن يذهب لأفضل مدرب، مهما كان”.
وأضاف: “اذهبوا للأفضل. عقد غوارديولا ينتهي في الصيف”.
(د ب أ)