جنبلاط زار بري وميقاتي للخروج من “السجال العقيم” حول القرارين 1559 و1680

سعد الياس
حجم الخط
0

بيروت- “القدس العربي”: زار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، مساء الأربعاء، كلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي واستعرض معهما التطورات العسكرية بعد لقاء ثلاثي جمعهما في عين التينة قبل أسبوعين.

وأعرب جنبلاط بعد اللقاء عن قلقه من عدم وجود مناطق آمنة في لبنان، وقال “اجتمعنا في هذا المقر في 2 تشرين الأول/أكتوبر في هذا الصرح وكان لنا والرئيس بري والرئيس ميقاتي وكنت معهما بصفة صديق وحليف، وكان لنا الموقف الواضح وقف إطلاق النار وانتخاب رئيس وفاقي حتى لو لم يقف إطلاق النار، وما زلنا عند الموقف ومهما صدرت من مواقف متباينة وغير مؤيدة لكن نحن نقبل بالحوار وطبعاً وقف إطلاق النار على قاعدة القرار 1701 وتسليم الجيش الأمن في الجنوب”.

وأكد جنبلاط أنه “علينا أن ننتظر اعتداءات إسرائيلية في كل مكان ولا أعتقد أن هناك مناطق آمنة ووقف إطلاق النار بمساعدة الدول الكبرى يوصلنا إلى انتخاب رئيس وإلى الابتداء بالكلام بعيداً عن الخراب والدماء والدمار”.

وتعليقاً على ما أعلنه وزير الحرب الإسرائيلي عن التفاوض تحت النار أجاب: “هذا المنطق خاطئ فكيف نتفاوض ومن سيتفاوض. الدولة اللبنانية والاعتداء على كل الشعب اللبناني، هذا اختراع جديد في السياسة الدولية”.

وختم متمنياً “على المؤتمر الذي سيعقد في باريس مساعدة لبنان انسانياً وسياسياً”، مضيفاً “نتمنى على الدول وبالتحديد فرنسا والولايات المتحدة المساعدة العملية والفعالة للجيش اللبناني كي يستطيع القيام بالمهمة الموكلة إليه بشكل معزز ومكرّم، هذه هي ملاحظاتي والاتكال على الله وعلى القدر”.

وبعد لقائه ميقاتي قال جنبلاط: “أركّز على نقطة واحدة وأساسية وقد لفتّ دولة الرئيس ميقاتي النظر إليها وهي تخرجنا من كل هذا السجال العقيم احياناً بشأن القرارين 1559 أو 1680”. وأكد “أن وثيقة الطائف واضحة جداً وتقول ببسط سيادة الدولة على كل الأراضي اللبنانية، وأتمنى أن نعود إليها ونتمسك بها طبعاً، وهي تشتمل على تأكيد اتفاق الهدنة عام 1949 والهدنة هي حرب معلنة مع وقف التنفيذ”.

ونفى أن تكون لديه أي معلومات عن وجود “ضمانات” حول وقف إطلاق النار”، مشيراً إلى “أنني مُنكب على متابعة أوضاع النازحين ومراكز الإيواء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية