تعقيبات القراء

حجم الخط
0

تعقيبا على تقرير رائد صالحة: الاستخبارات الأمريكية تراقب نشاط الدولة

بناء علاقات أليفة
من أجل بناء علاقات اجتماعية يكون أساسها الألفة والانسجام بين الناس، لا بد من بناء قاعدة أخلاقية صلبة تحفظ الاحترام المتبادل بين أبناء المجتمع، وتحمي حقوق الأفراد والجماعات من أي إساءة أو عدوان او استغلال او ذلة، وذلك بالبحث بوسيلة خفية، وهو مشتق من الجس، ومن يقوم بهذا العمل يطلق عليه جاسوس لأن كل إنسان له كيانه الخاص ومنه تكون له آراء خاصة، وتصرفات وممارسات خاصة، لا يحب أن يطلع عليها أحد، ولا يحق لأحد أن يهتك عليه حرمته سعياً وراء معرفة أسراره وما يريد إخفاءه، والتجسس بمنطقه حرام، وهناك بمقدورنا ان نستثني انواع التجسس، التجسس على الأعداء والأشرار، فجميع الدول تمتلك هذا الجهاز الحساس، للحد من التعدي على امن الدولة من الداخل اول الخارج والوقوف بحزم لدرء المخاطر، فالولايات المتحدة لم تسلم ولم تنج من الاختراقات الامنية رغم حرصها الشديد، وتفوقها في هذا القطاع، واصبحت تجند هذا القطاع لتتجسس على الدولة الاسلامية ، التي استفحل وجودها في المنطقة العربية والتعاطف معها من بعض الذين غرر بهم، ولكن للتأمل في سبب وجود هذه الدولة الاسلامية ، هي امريكا التي لم تحسب لانسحابها من العراق ان الوضع سيتدهور ويرتخي، وستصح هذه الخلايا النائمة، والآن بعد ان اقلقت العالم بأسره بدأت الولايات المتحدة الامريكية في عدم التقليل من هذه الفئة، وهي الآن اخذت لها موقعا استراتيجيا في اليمن والعراق وسوريا، بعون من إيران التي تمدهم بالعتاد والمال والذخيرة.
عبدالله القرني – السعودية

تعقيبا على مقال الياس خوري: هل أنت مسيحي؟

التعلم من التاريخ
معك حق يا أخ إلياس، هذا لم يكن من قبل، يسألك السائل من أي بلد جذورك تقل مثلا «المغرب» يجيب « أنت مسلم» ويضيف أنت لايحق لك أن تأكل لحم ذاك الحيوان ولا تشرب نوعا من السوائل وتبدأ المحاضرة.
شيء لم يكن له وجود قبل عقود لماذا الآن؟ سهل الجواب، علمناهم، فكما قلت في المقال لكن ما ذنبنا وماذنب البسطاء منا ؟ نحن كالأطفال الصغار في حديقة للعب، أصدقاؤنا وجيراننا منشغلون عنا في العلم والتطوير والتكنولوجيا وفي الإختراعات العلمية الجهنمية التي قلبت وستقلب العالم أسفله إلى أعلاه ونحن نتفرج، ياأخي لابد أن تبحث لنا عن شيء نفتخر به نحن كذلك فأوجدوه لنا في الكتب والكلمات والقصص فصرنا نفتخر فانشغلنا وإلا أكلنا بعضنا البعض ، ونحن سنفوز في السباق الأخيرعندما تتوقف دقات القلوب وتخمد الأنفاس.
ياأخي الماء الذي نشربه علينا تحليته من مياه البحور والمحيطات، ليست لدينا مياه نشربها في أوطاننا الصحراوية الحارة، نحلي مياهنا في مصانع ومحركات تعمل بالطاقة النفطية.
عبد الكريم البيضاوي- السويد

تعقيبا على مقال بيار لوي ريمون: رسالة إلى اليمن السعيد

فخ الحاضر
لا أدري ما إذا كان لديك الوقت لقراءة التعليقات لكني لم استطع ان أمنع نفسي عن التعبير لك عن جزيل الشكروالامتنان لهذا الإحساس الجميل والمرهف والمحب الذي تحملة تجاه بلدي والذي للأسف لا استشعره من كثيرين من أبناء قومي العرب بمختلف بلدانهم على العكس من ذلك لا يحملون إلا صورة نمطية مشوهة لكن عزائي وكثيرين غيري من ابناء اليمن هو وجودك وأمثالك ممن لا يقعون في فخ الحاضر .
محمد ابو عرب – فيينا

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية