إصابتان وحالات اختناق إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية- (فيديو)

حجم الخط
0

الخليل: أصيب فلسطينيان بجروح والعشرات بالاختناق، إثر مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، فيما اعتقل الجيش 9 فلسطينيين بعد اقتحام مخيم الفوار جنوب الخليل.

ففي بلدة بيت فجار، جنوب مدينة بيت لحم (جنوب)، أصيب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي عقب اقتحامه البلدة، واندلاع مواجهات مع الشبان.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية، بأن الجيش الإسرائيلي “أطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام خلال المواجهات، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص في منطقة الفخذ، وعدد آخر بالاختناق”.

وفي منطقة واد الحمص، شمال شرق بيت لحم، “أصيب شاب برصاص الجيش الإسرائيلي، بمنطقتي الصدر والأطراف”.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان: “إصابة شاب (32 عامًا) بالرصاص الحي في الصدر والأطراف، في منطقة واد الحمص، قرب بيت لحم، وتم نقله للمستشفى”، دون معرفة تفاصيل إضافية عن تفاصيل الإصابة.

وفي مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل (جنوب)، اعتقل الجيش الإسرائيلي 9 فلسطينيين، بعد اقتحام المخيم والشروع بحملات دهم للمنازل، بحسب شهود عيان للأناضول.

وبيّن الشهود أن قوات إسرائيلية اقتحمت المخيم ومنعت الدخول إليه والخروج منه، وشرعت في حملات تفتيش وتحقيق ميداني، واعتقلت 9 شبان، قبل أن تنسحب”.

وفي بلدة بورين جنوب مدينة نابلس (شمال)، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق إثر مواجهات مع قوات إسرائيلية اقتحمت البلدة، وفق وكالة “وفا”.

وأشارت الوكالة إلى أن “القوات المقتحمة أطلقت الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت خلال المواجهات، ما أسفر عن حالات اختناق”.

وفي وقت سابق السبت، أصيب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب الجدار الفاصل المقام على أراضي بلدة ترقوميا غرب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها “تعاملت مع إصابة شاب (40 عاما) بالرصاص الحي بالكتف، أطلقه عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الجدار الفاصل في بلدة ترقوميا غرب الخليل”.

وأوضحت الجمعية أنه جرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، دون ذكر تفاصيل أكثر.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تمنع إسرائيل دخول فلسطينيي الضفة إلى أماكن عملهم بإسرائيل وأغلقت أمامهم المعابر الحدودية.

ونظرا للضائقة الاقتصادية التي يعيشونها؛ يضطر بعض العمال الفلسطينيين إلى اجتياز الجدار إما بالسلالم أو من خلال فتحات بالجدار للوصول إلى أماكن عملهم داخل إسرائيل.

ويقدر الاتحاد العام لعمال فلسطين العدد الكلي للعمال الذين كانوا يعملون في إسرائيل حتى 7 أكتوبر 2023 بنحو 225 ألف عامل، أصبحوا عاطلين عن العمل منذ بدء الحرب على غزة.

وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر عن أكثر من 767 شهيد ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية