تعقيبا على مقال واسيني الأعرج: رحلة إلى الوجع الفلسطيني
صياغة الحياة
في فلسطين كل شيء يتكلم ولم يخسر لسانه في فلسطين، الحياة معلقة على كلمة أوحركة أونظرة أوحتى على غيمة صعدت إلى سطح البيت لتنظر إليها وتشعر بأن قوة الحياة ما تزال هنا.
على الرغم من هذه الظلمة، ما يزال الفلسطيني يعيد صياغة الحياة، داخل الألم والأمل الصغير وحتى الشهادة، عندما يفرض عليه الانتفاء الكلي والتنكر لحقه الأدنى: الحياة.
أحمد -القدس
تعقيبا على مقال محمد كريشان: تونس محاولة تقنين دولة البوليس
تعديل الفصول الجائرة
المعادلة صعبة جدا بين استتباب الأمن من جهة وإطلاق باب الحريات على مصراعيه بدون رقيب من جهة أخرى. لنا ثقة تامة في نواب الشعب حتى يعدلوا الفصول الجائرة من القانون لننعم بالحرية المسؤولة التي حرمنا منها لعقود.
حسن الزين – تونس
تعقيبا على مقال بسام البدارين: إسرائيل وهي تلعب كرة القدم في الأردن
ممثل اللاجئين الفلسطينيين
أخ بسام قبل تعليقي سأنقل لك ما كتبه عساف الشوبكي «عضوفي البرلمان وإعلامي» في مداخلة إلكترونية : إنهال عليَّ وابلٌ من الشتائم والقَدْح والذم والإتهام بعدم الولاء والإنتماء من نَفَرٍ غادرته المروءةُ والنخوةُ وافتقر للقيم العربية والإسلامية ولأبسط قواعد الأخلاق والسلوك القويم والتصرف السوي والتعامل الحسن كل ذلك لأنني قدمت التهنئة عبر الفيسبوك لفريق عريق (فريق نادي الوحدات).
أما أنا فأقول إنه ليس خافيا على أحد أن فريق مخيم نادي الوحدات يمثل اللاجئين الفلسطينيين ألمقيمين في الأردن.
ألسيكاوي
تعقيبا على مقال سعيد يقطين: مستقبل الرواية
بهجة الذات
الحديث عن الرواية في الوطن العربي وفي العالم عموما يوجع القلب ويبهج الذات في آن، والعصر عصر الرواية، ولقد حلت مكان الشعر وبقية الفنون الأدبية، وقديما قيل الشعر ديوان العرب ويقال الآن الرواية ديوان العرب، لكن الرواية في الوطن العربي تعاني وتتألم بسبب قلة الاهتمام من المسؤولين وقلة النقاد وقلة القراء، ونحن العرب، أقولها بحسرة وألم معروفون بقلة القراءة.
ويختلف الاهتمام بالرواية في الوطن العربي من دولة إلى دولة، وهي تزدهر الآن في المغرب العربي ؛ تونس وليبيا والجزاائر وتضعف في دول المشرق العربي وبخاصة في الأردن التي خلت من المشاركة في البوكر الأخيرة، ولا يوجد في الأردن من يهتم بالرواية، لاإعلاما ولا نقادا ولاقراء, وإن وجد فهوقليل ويسلط الضوء على عدد قليل لايتجاوز أصابع اليد الواحدة، في حين يهمل بقية كتاب الرواية ولايجدون من يهتم بهم أويقدم انتاجهم أوينقده بالسلب والايجاب. فالنقاد قليلون.
والإعلام عندنا مغيب وبالكاد ينشر خبر في صحيفة معلنا عن نشر رواية لفلان أولعلان، ويسلط الإعلام على القلة القليلة التي ذكرتهم، وكم نعاني نحن كتاب الرواية من هذا الإهمال والتغيب.
محمد طاهات -عضو في رابطة الكتاب الأردنيين