بورتلاند( أوريغون)- “القدس العربي”: شارك العشرات من المحتجين في مظاهرة نظمتها منظمة بورتلاند من أجل فلسطين (P4P) في متنزه سانيسايد جنوب شرق المدينة، تعبيرا عن التضامن مع فلسطين، ورفضا للسماح لنتيجة الانتخابات الأمريكية بتقويض النضال من أجل التحرير الفلسطيني.
وافتتحت كيسي دي سانتيس، عضوة P4P، حديثها خلال الفعالية التي شهدتها أكبر مدن ولاية أوريغون، قائلة: “لقد تمت الدعوة إلى الانتخابات، ولكن مطالبنا تظل كما هي! إنهاء كل المساعدات الأمريكية لإسرائيل! إنهاء إرسال مليارات الدولارات غير المقيدة من أموال دافعي الضرائب إلى دولة المستوطنين التي ترتكب إبادة جماعية! فلسطين وموت ما يقدر بنحو 200 ألف امرأة ورجل وطفل ليست مجرد فكرة ثانوية! إنها ليست مجرد قضية انتخابية، وليست قضية سياسية يجب التعامل معها لاحقًا”.
وشهد محيط الفعالية انتشارا أمنيا متزايدا، ورُصدت فرقة دراجات هوائية، وتجولت سيارات الدورية في الحي. وتحدثت مجموعة من محطات الأخبار والصحف إلى المنظمين والحاضرين على حد سواء.
وصرحت هولي براون عضوة منظمة FRSO قائلة: “في جميع أنحاء العالم، تقاوم الدول المضطهدة الإمبريالية الأمريكية. وفي الشرق الأوسط، تقود فلسطين الطريق! هنا في الولايات المتحدة، نزل الملايين إلى الشوارع في العام الماضي، مطالبين بإنهاء الإبادة الجماعية. الحركة تنمو، وبسرعة. الولايات المتحدة تضعف، وهذا أمر جيد. إنها واحدة من العقبات الرئيسة أمام السلام والعدالة، ليس هنا فحسب، بل في جميع أنحاء العالم!”
وهتف المتظاهرون خلال المسيرة بهتافات مثل “أوقفوا العدوان، أوقفوا الجرائم، إسرائيل/الولايات المتحدة خارج فلسطين!” و”عندما تتعرض فلسطين للهجوم، ماذا نفعل؟ قف، قاوم!”.
وأعلن عضو P4P فين كانينغهام قبيل المسيرة، عن حملة سحب الاستثمارات، معلنًا أن “حكومة بورتلاند كانت أكثر من مفيدة في هذه الإبادة الجماعية، حيث استثمرت ملايين الدولارات في الشركات التي تبيع المنتجات والأسلحة لقوات الاحتلال الإسرائيلي. انضم إلينا اليوم ونحن نتخذ موقفًا ضد إسرائيل وضد أموال دافعي الضرائب التي تمول الموت والعنف والإبادة الجماعية. بصفتنا سكانًا ودافعي ضرائب في بورتلاند، لدينا حق التصويت ولدينا القدرة على إحداث تأثير”.