الرباط- “القدس العربي”: عبّر وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الإثنين، عن أول موقف رسمي للرباط من الإطاحة بنظام بشار الأسد، إذ قال إن بلاده تتابع عن قرب التطورات المتسارعة والمهمة التي تشهدها سوريا. وأضاف أن المغرب بتعليمات من العاهل محمد السادس، كان موقفه واضحا وثابتا دائما في الحفاظ على الوحدة الترابية والسيادة الوطنية وعلى وحدة الشعب السوري.
واستطرد قائلا إن المغرب يتمنى أن تجلب هذه التطورات لسوريا الاستقرار والتنمية والمستقبل الأفضل، وتجلب للشعب السوري ما يحقق تطلعاته.
أهم ماجاء في كلمة السيد الوزير ناصر بوريطة، في معرض إجابته على سؤال حول الأوضاع في سوريا، وذلك خلال الندوة الصحفية التي أعقبت محادثاته مع رئيس وزراء جمهورية كينيا السابق والمرشح لتولي منصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيد رايلا أمولو أودينغا pic.twitter.com/ZekO7o5rmq
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) December 9, 2024
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب محادثات الوزير المغربي مع رئيس وزراء جمهورية كينيا السابق والمرشح لتولي منصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، رايلا أمولو أودينغا.
وذكر ناصر بورطة بأن المغرب “كان في سنة 2012 أغلق سفارته في دمشق وطلب إغلاق سفارة سوريا في الرباط، وبالتالي بقدر ما هو دائما مع سوريا ومع الحفاظ على سيادتها وعدم التدخل، بقدر ما يدفع لما فيه مصلحة استقرار وسيادة ووحدة سوريا وما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق”.