مصادر أمنية: التوغل العسكري الإسرائيلي في سوريا وصل إلى 25 كيلومترا جنوب غربي دمشق

حجم الخط
0

دمشق: قال مصدران أمنيان إقليميان ومصدر أمني سوري اليوم الثلاثاء، إن توغلا عسكريا إسرائيليا في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.

وأوضح المصدر الأمني السوري، أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.

من جهته، نفى الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، ما تناقلته وسائل إعلام بشأن تقدمه نحو دمشق.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي على منصة إكس، “التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تزعم تقدم أو اقتراب قوات جيش الدفاع نحو دمشق غير صحيحة على الإطلاق”.
وأضاف أن “قوات جيش الدفاع تتواجد داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية قريبة من الحدود بهدف حماية الحدود الإسرائيلية” على حد تعبيره.

إسرائيل تستهدف حتى الأسلحة القديمة بسوريا

هذا واستهدفت إسرائيل المعدات العسكرية والمركبات في مطار المزة العسكري بالعاصمة السورية دمشق كانت قديمة الطراز، خلافا لما زعمته تل أبيب.
وأفيد أن المعدات والآليات العسكرية التي استهدفتها إسرائيل تشمل مروحيات من طراز “غازيل”، وصواريخ مضادة للدبابات من نوع “نورد إي أس. 12” المثبتة على المروحيات. كما استهدفت أيضا نظام الصواريخ “بوك- إم1” المضاد للطائرات، ونظام الدفاع الجوي “بانتسير إس-1”.

مروحية غازيل

هي مروحية خفيفة تستخدم للنقل والاستطلاع والهجوم الخفيف أنتجتها شركة “إيروسباسيال” الفرنسية ودخلت الخدمة عام 1973.
وكان هناك الكثير منها في مخزون الجيش السوري، لكن يتوقع أن معظمها تم إسقاطها خلال الحرب الطويلة بسوريا، ولم تعد قوتها القتالية ملحوظة ضد الجيوش الحديثة في بيئة القتال الحالية.

صاروخ “نورد إي أس. 12”

هو صاروخ موجه مضاد للدبابات جو- أرض صممته شركة “نورد أفييشن” الفرنسية ثم شركة “إيروسباسيال” بين عامي 1955-1957، وتوقف تصنيعه عام 1982.
ويتراوح مدى الصاروخ الموجه سلكيا من 7 إلى 8 كيلومترات وينطلق إلى الهدف بسرعة 370 كيلومترا في الساعة.
ويذكر أن هذا النوع من الصواريخ قد يصبح خارج نطاق الاستخدام المفضل، نظرا لعوامل مثل توجيهه سلكيا مما يجعل استخدامه صعبا، إضافة إلى توقف تصنيعه.

نظام الصواريخ “بوك- إم1”

هو نظام صاروخي أرض-جو ذاتي الدفع متوسط المدى أنتجه الاتحاد السوفيتي، ودخل الخدمة عام 1983.
ويمكنه تدمير أهداف على مدى يتراوح بين 3.5 إلى 35 كيلومترا وعلى ارتفاع 22 كيلومترا.
وتم تحديثه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، ولكن يبدو أن النظام الموجود في الجيش السوري هو من الجيل الأقدم.

نظام الدفاع الجوي “بانتسير إس-1”

يعد نظام “بانتسير إس-1” أحد الأسلحة الحديثة نسبيا الموجودة في المخزون السوري.
وهو نظام مدفعي وصاروخي للدفاع الجوي مثبت على مركبة ذات عجلات، يمكن استخدامه مع طاقم مكون من 3 أفراد، وهو فعال ضد الأهداف الجوية، والأهداف الجوية القصيرة والمتوسطة المدى.
وتمتلك جيوش الجزائر والعراق وصربيا وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة هذا النظام في مخزونها.
وتفيد تقارير صحافية أن النموذج الذي تملكه سوريا لديه قدرات محدودة ضد المسيَّرات.

(وكالات)

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية