سامر اسماعيل بطل مسلسل «عمر بن الخطاب» يدعي سرقة مسلحين منزله ثم يحذف الفيديو ويكتب: «تحيا سوريا»

حجم الخط
0

دمشق – «القدس العربي»: خرج الممثل السوري سامر إسماعيل، المعروف بدوره في مسلسل «عمر ابن الخطاب»، بفيديو نشره على حسابه الشخصي على انستغرام وأثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف حادثة تعرض منزله وسيارته للسرقة في سوريا أثناء تواجده في لبنان.
وتحدث بنبرة انفعالية مؤثرة، قائلاً: للأسف، منزلي في سوريا تعرض للسرقة خلال الأحداث الجارية التي تمر بها بلادي. استغلوا تواجدي في لبنان، وقام المسلحون بسرقة سيارتي ومنزلي بحجة أنني أنتمي للطائفة العلوية، هذه التهمة ليست جديدة، لكنها دائمًا تُستخدم كذريعة للاعتداء على الناس، أؤكد براءتي من أي تهم أو ارتباطات بالنظام السابق، وأطالب الجهات المختصة في الحكومة الجديدة بالتحقيق في هذا الأمر وإعادة ممتلكاتي.
وأضاف: ما حدث لي ليس مجرد حادثة شخصية، بل هو صورة للفوضى التي تعيشها بلادنا حاليًا، لا أريد سوى استعادة حقوقي، وآمل أن يتم ضبط هؤلاء المسلحين ومحاسبتهم، أعلم أن الأوضاع صعبة، لكن علينا أن نعمل جميعًا لإعادة النظام واحترام حقوق الجميع بغض النظر عن انتماءاتهم.
وتلقى الممثل ردود أفعال واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، البعض دعمه واعتبره ضحية للفوضى، بينما هاجمه آخرون، متهمين إياه بالتركيز على مشكلته الشخصية في وقت تمر فيه البلاد بمرحلة حرجة.
لم يمض وقت طويل حتى قام بحذف الفيديو وأصدر توضيحًا جديدًا، قال فيه: قررت حذف الفيديو السابق لأنه كان يحمل مشاعر انفعالية نابعة من صدمة ما حدث لي، لكنني أدركت أن ما مررت به لا يُقارن بما واجهه الآخرون من معاناة وتضحيات.
وقال: لا أريد أن أبدو كأنني أُقلل من آلام الآخرين أو أنني أضع مشكلتي في مرتبة أعلى، حلمنا جميعًا هو رؤية سوريا جديدة تحترم الجميع وتقدر التنوع، وأنا ملتزم بهذا الحلم.
وأضاف: «أثق تمامًا في العمليات العسكرية الحالية والجهود الكبيرة التي تُبذل لإعادة الأمور إلى نصابها. وأشار إلى أن البلاد في مرحلة انتقالية والفوضى أمر طبيعي بعد سنوات من الظلم والقمع، علينا أن نعمل معًا لكشف مواقع المعتقلات السرية وإنهاء معاناة المدنيين الذين دفعوا الثمن الأكبر.
وأردف: سأكون دائمًا مستعدًا للتعاون مع الحكومة الجديدة والقيادات العسكرية لتقليل الأضرار وإعادة البناء، ما حدث لي هو حادثة شخصية صغيرة مقارنة بما مر به إخوتي، فقد تم اعتقال اثنين منهما في فترات سابقة دون أي سبب، واليوم نأمل أن نرى العدالة تأخذ مجراها. وختم قائلًا: تحيا سوريا، نأمل أن يعود المغتربون إلى وطنهم قريبًا، وأن يخرج جميع المعتقلين الذين كانوا في سجون النظام السابق. هذا وقت العمل، وليس وقت الانفعال أو الاستسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية