أعجوبة “تشامبيون شيب” يطرق أبواب منتخب الجزائر

حجم الخط
0

لندن- “القدس العربي”:

كشفت تقارير صحافية عن ردة فعل المدير الفني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش، بعد العروض السينمائية الأخيرة التي يقدمها محارب الصحراء الصغير مع ناديه في دوري القسم الأول الإنكليزي، والإشارة إلى جوكر نادي كوينز بارك رينجرز، ريان قلي، الذي تصدر عناوين الصحف والمواقع الرياضية الجزائرية في الأيام والساعات الماضية، بفضل أهدافه الحاسمة مع ناديه في “تشامبيون شيب”.

وحافظ اليافع البالغ من العمر 19 عاما، على صحوته المتأخرة مع ناديه اللندني، بالتوقيع على ثلاثة أهداف وصناعة اثنين في آخر أربع مباريات خاضها مع الفريق في معارك دوري القسم الأول الإنكليزي، آخرهم هدفه في أمسية عطلة نهاية الأسبوع أمام بريستون نورث أند، الذي أعاد به رفاقه إلى نتيجة التعادل، قبل أن يضيف زميله جيمي دون هدف الفوز في الدقيقة 88، فيما وصفتها منصة “أوراس” بالرسائل القوية التي يبعثها قلي إلى المدير الفني للمنتخب فلاديمير بيتكوفيتش، أملا في تحقيق حلمه بتمثيل منتخب الخضر الأول في المستقبل القريب.

وفي نفس السياق، نقلت بعض الصحف والمواقع الرياضية المحلية، عن مصدر داخل الجهاز الفني للمنتخب، لم يتم الإفصاح عن هويته، أن حظوظ ريان قلي في الحصول على استدعاء لتمثيل أبطال أفريقيا 2019، تضاعفت أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد التحول اللافت في أول مواسمه في عالم الاحتراف، بذاك التعديل الجوهري في مركزه، من جناح أيمن واعد إلى مهاجم متنوع في الثلث الأخير من الملعب، برؤية فنية صائبة من قبل مدربه الإسباني مارتي سيفوينتس، الذي وجد ضالته بالاعتماد على الشاب الجزائري في مركز المهاجم رقم (9) في آخر 4 مباريات.

وشدد المصدر، على أن المدرب بيتكوفيتش يراقب عن كثب تألق قلي في الأسابيع الماضية، كواحد من الأسماء والدماء الجديدة المحتمل انضمامها إلى صفوف المنتخب في معسكر مارس/ آذار المقبل، حيث سيستأنف رياض محرز ورفاقه مشوار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، والأمر لا يتعلق فقط بتوهج اللاعب بعد تعديل مركزه إلى مهاجم صريح، بل أيضا لعدم وجود عراقيل أو ما يمنع إدراج اسمه ضمن القائمة، كلاعب من المفترض أنه حسم قراره النهائي بشأن مستقبله الدولي، باختيار تمثيل الجزائر على حساب فرنسا وإنكلترا، آخرها ظهوره مع منتخب الشباب في بطولة شباب أفريقيا تحت 20 عاما التي أقيمت في مصر.

أيضا منصة “عين الرياضية”، بصمت على صحة هذه الأنباء، لافتة إلى أنه مع حفاظه على معدله التهديفي المرتفع للغاية في أول موسم احترافي في عالم كرة القدم، بتسجيل هدف كل 66.6 دقيقة -من مشاركته في 4 مباريات ضمن التشكيل الأساسي ومثلهم من على مقاعد البدلاء- سيكون مرشحا فوق العادة لاقتحام دائرة المنافسة للحصول على مكان في قائمة محاربي الصحراء في أول تجمع دولي، كبداية لما وُصف في العناوين لـ”جيل ذهبي يمهد لثورة جزائرية”، جنبا إلى جنب مع باقي الجواهر والمواهب التي استقطبتها الاتحادية الجزائرية مؤخرا، على غرار ساحر هيرتا برلين إبراهيم مازة، وجناح فينورد الهولندي أنيس حاج موسى ومهاجم كوبنهاغن الدنماركي أمين شياخة وغيرها من الأسماء.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية