البورصة السعودية تواصل التراجع مع هبوط النفط وضعف الأسواق العالمية

حجم الخط
0

دبي – رويترز: تراجعت البورصة السعودية للجلسة الخامسة على التوالي امس الأربعاء مع استمرار هبوط أسعار النفط وضعف الأسواق العالمية وهو ما شكل ضغطا على الأسهم.
وانخفضت أسهم شركات التأمين في ظل تحقيق تجريه هيئة السوق المالية في المملكة حول تلاعب محتمل في السوق حسبما قال متعاملون.
وهبط خام برنت صوب 99 دولارا للبرميل امس وسط توقعات بضعف الطلب على الوقود في الولايات المتحدة والصين وزيادة مخزونات الخام الأمريكية.
وسبب هذا ضررا لأسهم البتروكيماويات مع تراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 1.4 بالمئة ليدفع المؤشر الرئيسي للسوق للانخفاض 0.5 بالمئة.
وهوى مؤشر قطاع التأمين 5.2 بالمئة بعدما أطلقت هيئة السوق المالية تحقيقا حول تلاعب محتمل في السوق من جانب بعض المستثمرين حسبما قاله متعاملون. وتشكل أسهم التأمين هدفا مفضلا للمضاربات على الأمد القصير. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من هيئة السوق المالية.
وقال محمد عمران المحلل المالي المستقل في الرياض ‘تسبب التحقيق الذي تجريه هيئة السوق المالية في تصحيح حاد في أسهم المضاربة. دق التحقيق ناقوسا بأن هناك رقابة.’
وفي الكويت ارتفع مؤشر السوق 0.6 بالمئة إلى 7086 نقطة مسجلا أعلى مستوى في 29 شهرا مع قيام المستثمرين بتعزيز مراكزهم قبيل نتائج الربع الأول من العام.
واستأنفت السوق مكاسبها بعد هبوط في وقت سابق هذا الأسبوع حينما حكم على معارض سياسي بارز بالسجن خمس سنوات بتهمة إهانة أمير البلاد.
وقال فؤاد درويش رئيس السمسرة لدى بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) ‘السوق غافلة عن عدم الاستقرار السياسي وهذا يعزز المعنويات الإيجابية وهو ما قد يدفع السوق إلى مستوى 7500 نقطة الذي يعتقد كثيرون أنه بعيد المنال.’
وانخفض سهم بنك الكويت الوطني 1.1 بالمئة. وأعلن البنك بعد إغلاق السوق استقرار ارباحه الصافية في الربع الأول لكنه قال إن بيئة أعماله شهدت تحسنا.
وفي الامارات ارتفع مؤشر سوق دبي 0.1 بالمئة ليتوقف هبوط استمر ثلاث جلسات مع عودة متصيدي الصفقات إلى المشاركة قبيل نتائج الربع الأول. وقادت العربية للطيران المنخفض التكلفة الصعود مع ارتفاع سهمها 4.7 بالمئة محققا أكبر مكاسب ليوم واحد منذ شباط/فبراير 2012.
وقال متعامل مقيم في أبوظبي طلب عدم نشر اسمه ‘الأمر الذي فاجأ البعض منا هو أنه حدثت زيادة في الأحجام بشكل أسرع من المتوقع.. في العادة يبدأ الناس التداول على أساس نتائج الربع الأول قرب نهاية ابريل.’
وأضاف أن المستثمرين يراهنون على نمو قوي للأرباح ليس في الربع الأول فحسب بل للعام بأكمله. ولم تعلن معظم الشركات بدولة الامارات بعد نتائجها الفصلية.
وفي سلطنة عمان انخفض مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.1 بالمئة مع تراجع سهم بنك مسقط ذي الثقل في السوق 1.1 بالمئة بعدما سجل البنك هبوطا قدره 25 بالمئة في أرباحه للربع الأول من العام. واضطر البنك لتجنيب مخصصات استثنائية قدرها 15 مليون ريال (39 مليون دولار) بعد تلاعب في بطاقات الإئتمان في شباط.
وزادت بورصة قطر 0.5 بالمئة مدعومة بصعود سهمي بنك قطر الوطني وصناعات قطر 0.7 و2.0 بالمئة على الترتيب.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في السعودية انخفض المؤشر 0.5 بالمئة إلى 7060 نقطة. كما انخفض مؤشر أبوظبي 0.1 بالمئة إلى 3091 نقطة. ايضا انخفض المؤشر العماني 0.1 بالمئة إلى 6233 نقطة.
وصعد المؤشر الكويتي 0.6 بالمئة إلى 7086 نقطة. كما صعد المؤشر القطري 0.5 بالمئة إلى 8409 نقاط.
وارتفع مؤشر دبي 0.1 بالمئة إلى 1970 نقطة، في حين أغلق المؤشر البحريني مستقرا عند 1092 نقطة.
وفي مصر هبط المؤشر 0.7 بالمئة إلى 5259 نقطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية