تعقيبا على رأي «القدس العربي»: اليمن على أبواب تسوية؟
الوعود الكاذبة
يجب على السعودية ودول التحالف العربية وحكومة اليمن وشعبها ان لا يصدقوا ما يتعهد به الحوثيون بأنهم سوف ينسحبون من المدن اليمنية سوف ينسحبون من عدن وتعز بعد هزائمهم وعدم قدرتهم على مجابهة المقاومة وسوف يندمون أنهم سوف ينسحبون من صنعاء ولكن لن ينسحبوا بعد أن لبس الحوثيون الميري وتم تسجيلهم في الجيش والأمن، وسوف ينسحبون في النهار أمام الإعلام ويعودون إلى صنعاء في الليل وهم لابسون الميري.
وسوف يسلمون السلاح للحوثيين الذين يلبسون الميري على أنهم الجيش اليمني وكما تشاهدون اليوم في صنعاء لا يوجد حوثي يلبس المدني كلهم يلبسون الميري يعني سبقوا مؤتمر جنيف وبهذه المفاوضات في جنيف تعطوا الحوثيين فرصة لاسترجاع انفاسهم بعد أن أهلكتهم المقاومة. وكنا نتمنى الاستمرار في ضرب الحوثيين في كل المدن اليمنية والتخطيط لدخول صنعاء وكنس الحوثيين منها وملاحقتهم في البراري.
رضوان
تعقيبا على مقال أسمى العطاونة: نقاء البدوي الخليجي والتلوث الغربي
خبرات تقنية مهمة
الأخت أسمى أنت تقولين تماما ما يقوله البعض من الأوروبيين بحق الأجانب، هم يقولون كذلك : « لماذا لم يبقوا في بلدانهم، لماذا يأتون إلينا ويفسدون بلداننا، وهم مجرمون ولا يحترمون حقوق النساء» مع أن الأوروبيين والأمريكان وغيرهم من الدول المتقدمة صناعيا لهم خبرات تقنية واقتصادية مهمة بدونها قد تتوقف الحركة في بلدان الخليج.
يجب النظر لنصف الكأس المليان كذلك أحيانا
عبد الكريم البيضاوي – السويد
تعقيبا على مقال خالد سليمان: هل انقلب شيخ الأزهر على خطابه القديم؟
تجار الدين
شكرا دكتور (خالد سليمان) لقد أثلجت صدري بهذه الكلمات التي كنت أبحث عنها في مفردات لغتي ولم أجد لها أثرا حتى قرأتها في مقالك الرائع (هل انقلب شيخ الأزهر على خطابه القديم؟)…
إنّ الازهر الذي كان مرجعية دينية ومقصدا للمسلمين من أجل الدنيا والآخرة وقتا مضى أصبح بوقا من أبواق السياسة والناطق الرسمي لحكام العصا ومصاصي الدماء ومروجي التفرقة بين شعب مصر وأصبح مروحة في ايدي متفيقهين ينشون بها الذباب عن المسؤول الذي يبيد الوجود ويشتت الشمل الموجود…
وما ظهور (جديد الفتاوى إلاّ دليل على تقهقهر وتضاؤل قامته وزوال نجمه الذي أفل بعد اعتناقه السياسة وتراجع مردوده بعدما إنغمس في تلميع وجه الباطل وتسفيه الحق الناصع….
سترجع لنا يا أزهر بعدما يرحل عنك تجار الدين ورواد السياسة النفعية.
بولنوار قويدر- الجزائر