غزة ـ «القدس العربي»:قضت محكمة عسكرية في قطاع غزة، على شاب متهم بالتخابر لصالح الاحتلال الإسرائيلي بالسجن الفعلي لمدة 17 عاماً مع الأشغال الشاقة.
وجاء الحكم بعد إدانته بالارتباط مع المخابرات الإسرائيلية عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في عام 2010 . وحسب ما ورد من معلومات فإن المدان استمر بالعمل مع الاحتلال حتى اعتقاله عام 2012، قام خلال تلك الفترة بإبلاغ المخابرات الإسرائيلية بمعلومات عن مقاومين ومنازلهم.
وخلال فترة التجنيد لصالح المخابرات الإسرائيلية، تسلم أموالا فيما يسمى بـ «نقاط ميتة»، حددها له الضابط المسؤول عن تشغيله، ويعد الحكم الذي قضى بحقه قابلا للاستئناف.
وفي سياق متصل كشف موقع «المجد الأمني» نقلا عن مصدر في أمن المقاومة أن الاحتلال يحاول تمرير أجهزة إلكترونية ملغومة وإدخالها إلى قطاع غزة. ولجأ الاحتلال إلى هذا العمل متوقعاً أن تصل بعض هذه الأجهزة بطريقة أو بأخرى لبعض دوائر العمل في المقاومة، التي أكد المصدر أن المقاومة متنبهة لها بشكل جيد.
وتأتي هذه المحاولات الإسرائيلية في سياقها الطبيعي والمتوقع، ويشير المصدر إلى فقدان المخابرات الإسرائيلية المتواصل لـ «العامل البشري بعد توجيه أجهزة أمن المقاومة ضربات متتالية للعملاء والمتخابرين وفقدانه للكثير من مصادر المعلومات المهمة».
وأشار إلى ضرورة أن يتنبه عناصر المقاومة عند شراء أجهزة للاستخدام الشخصي، ومحاولة معرفة مصادر هذه الأجهزة قبل شرائها، أو العمل على فحصها جيدا قبل البدء في استخدامها خشية من اختراقهم أو اختراق الدوائر التي يعملون بها.
وكثيرا ما أعلنت أجهزة الأمن في غزة في الفترات السابقة عن تمكنها من اعتقال عملاء لإسرائيل في غزة، ونفذت في بعضهم أحكام إعدام. وخلال الحرب الأخيرة على غزة، جرى تنفيذ أحكام إعدام ميدانية بحق عدد من المتهمين بالتخابر مع إسرائيل، وتقديم معلومات أدت إلى الوصول إلى نشطاء وقادة المقاومة وتصفيتهم.
أشرف الهور
بس عشان أعرف:
حكمت المحكمة بالسجن الفعلي لمدة 17 عاماً مع الأشغال الشاقة ولا بالإعدام ؟؟؟