مسؤولون أوروبيون يطالبون بتغيير سياسة الإتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل

حجم الخط
2

تل أبيب- (يو بي اي): دعا رؤساء حكومات، ووزراء خارجية أوروبيون سابقون، مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون إلى تغيير سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل من الأساس، ومطالبتها بوقف كافة ممارساتها ضد الفلسطينيين.

وقالت صحيفة (معاريف) الجمعة، إنها حصلت على رسالة وجهها 19 مسؤولا أوروبيا سابقا، ويشكلون مجموعة تعرف باسم (إي إي بي جي)، إلى أشتون، وطالبوا فيها أن يرفض الاتحاد الأوروبي أي توسيع للمستوطنات مهما كانت الذرائع الإسرائيلية لتنفيذ ذلك.

وحذرت رسالة المسؤولين الأوروبيين من أن “الأجيال القادمة ستعتقد أنه لا يمكن أن تغفر لنا، نحن الأوروبيون، امتناعنا عن تنفيذ عمل من أجل وقف استمرار هدم حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره”.

ووقع على الرسالة 19 مسؤولا أوروبيا سابقا من 11 دولة وبينهم رئيس الوزراء الفرنسي السابق، ليونيل جوسبان، ومفوض العلاقات الخارجية السابق للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا، ورئيس وزراء ايرلندا السابق، جون بوتون، ورئيس الوزراء الايطالي السابق جوليانو أماتو، ومبعوث الاتحاد الأوروبي السابق ميغيل أنخيل موراتينوس.

ورفضت الرسالة مفاهيم متعلقة بالعملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، وبما في ذلك قيادة الولايات المتحدة لهذه العملية، أو تغيير خريطة التسوية بين الجانبين بسبب تغيرات ديمغرافية ميدانية نابعة من وجود المستوطنات.

وشددت الرسالة على “بذل جهود بالغة لمنع، محو حدود العام 1967 كأساس لحل الدولتين.. وعلى الاتحاد الأوروبي أن يميز بشكل واضح بين إسرائيل الشرعية داخل حدود العام 1967 وبين ما ينتهك القانون الدولي في المناطق المحتلة”.

ووصف المسؤولون الأوروبيون عملية السلام بأنها “تحتضر” وحذروا من عواقب “تدهور معايير حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية في المناطق المحتلة”.

وشددوا على أن الحل الدائم للصراع يجب أن يشمل “دولتين للشعبين”، وأنه لا يمكن ضمان أمن واستقرار إسرائيل في الظروف الراهنة.

وجاء في الرسالة أنه “حان الوقت للتحذير بوضوح من أن الاحتلال مخلّد بواسطة السياسة الغربية الحالية”، وطالبوا أشتون بإعادة الاعتراف بإسرائيل على أنها الدولة المحتلة، ولذلك فإنها تتحمل كافة المسؤوليات بموجب القانون الدولي عما يحدث في المناطق الفلسطينية.

وطالبت الرسالة بأن يكون الاتحاد الأوروبي عاملا نشطا في العملية السياسية، وحذرت من أن “انعدام النشاط من جانب الاتحاد الأوروبي حيال الجمود الحاصل هو أمر خطير وغير حكيم وغير أخلاقي، وتتراكم الأدلة التي تشير إلى فشل أمريكي في دفع مكانة متساوية للفلسطينيين والإسرائيليين وبالبحث عن تسوية”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول د0 عطوة محمد عطوة0 فلسطين:

    وكيف لو علم الاوروبيون ان ازمتهم الاقتصادية سببها الصهاينة بامتياز
    لديونهم واقساطها وفوائدها الفلكية لبنوك ومصارف مملوكة للصهاينة منذ
    خدعة روتشلد للبورصة اللندنية قبل مئة عام 0 وتهريبهم الاموال والتقنية
    الى الصين منذ 20 عام حيث المواد الخام والايدى العاملة الرخيصة
    ليباع المنتج نفسه فى الغرب بعشر تكلفته بالمصنع وتقفل المصانع
    وبطالة وركود وافلاس من قبرص واليونان الى اسبانيا والبرتغال وصولا
    لامريكا عدى ادخالهم بحروب افغانستان والعراق باكاذيب وما الاعمال
    الارهابية فى امريكا وبريطانيا لان بريطانيا نوت فقط بالامس مساعدة
    المعارضة السورية لتعيد الكرة للحرب العالمية لما يدعى ارهاب والمقصود
    فعلا الاسلام من طرف واحد والسلام على من اتبع الهدى والى متى
    استحمار العالم وجعل المسلمين كالقماشة الحمراء امام ثور وخزه الصهاينة

  2. يقول همام الجيبه جي:

    لا يعرف الاوربيون الا عض اصابع الندم بعد فوات الاوان . وهم في كل سياساتهم يتأخرون حتى يفيقوا على مأساة . كان هذا بشأن فلسطين ويتكرر الان بشأن سوريا ، فسيفيقوا بعد ان يلجاء الشعب السوري الثائر للقاعدة للحصول على السلاح بدلا من الدول الاوربية .

إشترك في قائمتنا البريدية