تعقيبا على تقرير: السلطة ستسلم ملفي الاستيطان والحرب لوفد من الجنايات الدولية
رجال القانون الدولي
وهل ارتكبت اسرائيل جرائب حرب فقط ؟ وماذا عن جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية والتي هي اخطرمن حيث الوصف من جرائم الحرب.
كان على الوفد الفلسطيني ان يستعين برجال القانون الدولي وقانون حقوق الانسان والسياسيين بل والمؤرخين لتكييف الجرائم وتغليب وصفي «جرائم الابادة الجماعية» وجرائم «ضد الانسانية» على الافعال الصهيونية في حق الأبرياء من الاطفال والشيوخ والعجزة الذين هم موضع الحماية من طرف القوانين.
إني أشم رائحة الغش والخداع من الجانب الصهيوني وأشم رائحة السذاجة والمؤامرة من الجانب الفلسطيني وأشم رائحة التواطؤ من جانب المحكمة الجنائية الدولية عندما ينعت هؤلاء ما حدث من فظائع بانه مجرد جرائم حرب، للايحاء بانه كانت هناك حرب وان ما حدث يدخل في خانة «المعتاد من تجاوزات» قواعد الحرب وان البعض منها سيبرر بحكم الدفاع الشرعي والبعض بحكم الخطأ والقليل جدا بحكم المتعمد. أرجو من بعثة المحكمة الجنائية الدولية الحذر والإنصاف والفعالية.
د. غضبان مبروك
تعقيبا على مقال د. محمد جميح: محمد المختلف عليه
عصر الجاهلية
نحن العرب نستحق هذا عن جدارة، الجميع يتكالب علينا نعم فالوحوش المفترسة تقصد الضعيف لتنقض عليه، الجهلة يسخرون من نبينا لأننا أنفسنا شوهنا هذا النبي، نحن لا نزال في جاهليتنا يضرب بعضنا رقاب بعض وساستنا يتخذون منا أسلحة أيديولوجية يحاربون بها بعضهم بعضا، ورجال ديننا يعطون شبابنا باروداّ يغذي حروب أحقادهم وجهلهم فلا عجب مما نحن فيه.
النبي الكريم رفض الملك وقد عرض عليه فما بالنا اليوم ندعي غير ذلك رسول الله جاء بالرسالة ليحرر الإنسان ويرتقي بسلوكه، لكننا بعده استعبدنا الإنسان وأعدناه لجاهليته.
أتمنى على حكوماتنا (الإسلامية) أن تتبنى مناهج دينية تخرج لنا الرسول الكريم في ثوبه الإنساني الحقيقي بصفاته الراقية وتقدم لنا رسالته السامية في قوالب حكيمة ترتقي به فوق وحل السياسة وبعيداّ عن المزايدات الكهنوتية
يا ليت المخلصين من رجال الدين يخرجون لنا على شاشات برامجهم ما رأته صوفي في هذا النبي الكريم.
أحمد رحمان
تعقيبا على مقال د. ابتهال الخطيب: معلبات
تعريف الحدود
ما يقلق حقيقة أن لا شيء يحصل من لدن من في يدهم صنع القرار ودرء الأخطار، العالم كله صار يعي أين مصدر الخطر ومن أي جهة آت، مراكز الدراسات الاستراتيجية العربية والأجنبية تحدثت وتكلمت، لكن الحل يكمن فقط في الجلوس في المكان وعلى المركب حتى يغرق ويزيد غرقا.
الذين ينشرون بساطهم على كل مخلوق تطأ قدماه البرية وحتى من هم في أصقاع الكون البعيدة ولهم ربهم ودينهم، فقط أن دينهم خطأ وعليهم تصحيحه قبل فوات الأوان عليهم، ماذا يفعل جماعة ؟ «إحم حدودك وسأحمي أنا حدودي» غير ملمين بأن حتى كلمة «الحدود» هذه لها معنى آخر في قوانين السماء، النفط والغاز والمال والفضائيات والسذاجة والأحلام والقصص وخواتمها الحميدة، كل هذا في وعاء مزخرف جميل ومن يستطيع محاربة الإغراء؟
عبد الكريم البيضاوي – السويد