تعقيبات القراء

حجم الخط
0

تعقيبا على رأي «القدس العربي»: الفرضية الإسرائيلية حول إسلامية أوباما

مصلحة أمريكا
الرئيس أوباما أعلن أكثر من مرّة أنّه مسيحي. ولكن من وجهة نظر دينيّة إسلاميّة خالصة هو «مسلم» لأنّ والده مسلم، والإسلام ديانة أبويّة، وليس أموميّة كما هو الشأن في اليهوديّة، واليهودي لا يكون يهوديّا إلاّ إذا كانت أمّه يهوديّة، ولا يكفي أن يكون والده يهوديّا. وقد سمعت من بعض الإسلاميّين من يقول إنّ الرئيس أوباما وقد أعلن مسيحيّته، يعتبر «مرتدّا». ولكن نسي هؤلاء أنّ الردّة مرتبطة بالشريعة، وأنّ العصر الحديث وحقوق الانسان وحرّية المعتقد قد نسخت مفهوم الردّة.وعلى كلّ فالرئيس أوباما تهمّه مصلحة أمريكا قبل كلّ شيء.
عادل

تعقيبا على مقال مالك التريكي: دراما رمضان بين فوضى الحواس وقلة الإحساس

زمن القناة الواحدة
رحم الله برامج زمان للشهر الفضيل…و رحم الله زمن القناة الوحيدة المحلية (الارضية) كنا ننتظر كل سنة فليما دينيا يجسد أحد الشخصيات الدينية المؤثرة في التاريخ كابن تيمية وموسى بن نصير، وحتى البرامج الفكاهية كانت في المستوى المعقول.
أما الآن فالوقت الذي يحاول المرء إيجاده بصعوبة ليشاهد شيئا ما، والأخبار لا يكاد يجد شيئا ذا قيمة ومعنى يمكن مشاهدته … اقلب وأقلب في القنوات ثم ما ألبث أن أثبتها على قنوات الذكر الحكيم وهو أفضل ما يمكن متابعته في هذا الشهر الفضيل
فضيلة – الجزائر

تعقيبا على مقال د. سعيد الشهابي: الغرب نظام واحد بوجوه متعددة

الشيطان الأكبر
من إشتكى من الغرب السياسي، متعللاً بمظلوميةٍ تأريخيه، هو نفسه من إمتطى ثور الغرب الهائج بعد 11 أيلول/سبتمبر، كما اعترف حيدر العبادي، في غزو وإحتلال العراق، وهم ينتظرون فرصة أخرى ليعملوها، في ديار العرب لذا لا اعتقد أنهم يشكون من ذلك وحتى وإن دعوه الشيطان الأكبر .
نرجو أن لا يستخف بعقولنا بالكلام مرة عن استعداد أمريكا لإعادة احتلال العراق، ومرة أُخرى عن محاباةُ الغرب لأنظمة معينة، فالكل ينشد ودّهم، ولكن الصياح عالياً «الموت لأمريكا واليهود» مجرد تغطية!
د محمد شهاب أحمد – بريطانيا

تعقيبا على مقال نزار بولحية: تونس تسترجع المساجد بلا مؤمنين

الخطاب المعتدل
بعد هروب بن علي عمت الفوضى في كل مكان. مساجد أفتكها المتشددون ومساكن مهيأة لأصحابها أفتكها مجهولون وأراض تابعة للدولة افتكها مجهولون أيضا. وهذا طبيعي جدا في غياب الدولة. ولما عادت الدولة وبسطت نفوذها استرجعت أغلب المساجد وكل المساكن والأراضي. كان على وزير الشؤون الدينية أن يحيل الخطباء العاجزين عن تأدية واجبهم التربوي والديني على التقاعد وتعين مئات الأساتذة في الشريعة وأصول الدين العاطلين عن العمل، وبهذا يضمن الخطاب الديني المعتدل والبعيد عن التطرف والتشدد.
حسن الزين – تونس

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية