تونس ـ «القدس العربي» من حسن سلمان: أعلنت السلطات التونسية الانتهاء من تحديد هوية جميع ضحايا هجوم سوسة والبدء بترحيلهم إلى بلدانهم، فيما دعت النيابة العامة وسائل الإعلام إلى احترام سرية التحقيق في العملية الإرهابية، بعد الكشف عن معلومات جديدة تتعلق بتردد قوات الأمن في التصدي لمنفذ الهجوم واحتمال استخدام عدة أسلحة، ما يرجح وجود أكثر من مهاجم، وهو ما نفته وزارة الداخلية.
وأكدت وزارة الصحة انتهاء الطاقم الطبي المختص من تحديد هويات جميع السياح ضحايا الهجوم في سوسة، مشيرة في بلاغ أصدرته الأربعاء إلى أن أغلب الضحايا هم من بريطانيا (30 شخصا)، إضافة إلى ثلاثة إيرلنديين وألمانيين اثنين وسائح واحد لكل من روسيا والبرتغال وبلجيكا. وأكدت أن الجرحى غادروا المراكز الصحية في سوسة بعد تماثلهم للشفاء باستثناء مصابين اثنين ما زالا تحت المراقبة الطبية.
كما أكدت الوزارة البدء بأول عملية لترحيل جثامين الضحايا من قسم الطب الشرعي في مستشفى شارل نيكول في العاصمة، وتتضمن 8 ضحايا بريطانيين، بحضور ممثلين عن السفارة البريطانية فضلا عن قوات الأمن التونسية.
وكان الهجوم الإرهابي الذي نفذه سيف الدين الرزقي وتبناه تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف في ولاية سوسة، أسفر عن مقتل 38 شخصا وجرح 39، أغلبهم من السياح الأجانب.
من جانب آخر، كشف بعض وسائل الإعلام عن أن «الخوف» والتردد لدى عناصر الأمن للتصدي لمنفذ الهجوم خلف هذا الكم الكبير من الضحايا، حيث أكدت صحيفة «الصباح» المحلية وجود عنصري أمن مكلفين بحراسة الشاطئ كانا يراقبان الرزقي خلال قيامه بالهجوم المباغت لكنهما لم يتدخلا لإيقافه.
ونقلت الصحيفة عن «شهود عيان» قولهم إن عنصري الأمن كانا خلال الهجوم على متن زورق مطاطي من نوع «زودياك» على بعد بضعة أمتار من اليابسة، ولكنهما لم يتدخلا مباشرة «خوفا من سلاح المهاجم».
كما أشارت الصحيفة إلى أن عناصر الوحدات الخاصة ترددوا في التدخل بعد وصولهم إلى موقع العملية، تحسبا لوجود عدة عناصر مسلحة قد تفاجئهم بإطلاق نار مكثف من عدة جهات في الوقت نفسه، إضافة إلى عدم تدخل عناصر الدوريات النشيطة والتي يتردد ان عددها بين الخمس والست دوريات وبقائهم بمحيط النزل رغم وصولهم بعد عشرين دقيقة من بدء الهجوم.
فيما بيّن فيديو صوره أحد السياح، بعد نجاحه من الهروب إلى البحر، عدم وصول الوحدات الأمنية إلى النزل إلا بعد انتهاء منفذ العملية من إطلاق النار وخروجه مجددا نحو البحر، فضلا عن قيامه بالسير بهدوء غريب على الشاطىء وعدم لجوئه للهرب، وهو ما طرح تساؤلات حول تناول المهاجم لأحد أنواع المخدرات، وهو ما نفته وزارة الصحة، مشيرة إلى أنه لا يمكن لشخص تناول المخدرات أن يقوم بما قام به الرزقي.
في السياق ذاته ، رجّح الطبيب الجراح في سوسة عبد المجيد المسلمي استخدام سلاح آخر في هجوم سوسة، مشيرا إلى أنه بعد معالجته لعدد من الجرحى اكتشف اختلافا في نوع الإصابات.
وأوضح في تصريح صحافي أن بعض الحالات كانت تعاني من تمزق وحريق وانفجار داخلي عكس إصابات أخرى، ما يثبت أن السلاح المستعمل لم يكن نفسه في الحالتين، ما يرجح وجود أكثر من مهاجم.
غير أن الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أكد أن الجهة الوحيدة المختصة في التعرف على مدى التطابق بين السلاح ونوعية الرصاص هي الطب الشرعي والشرطة الفنية والعلمية وليس الطبيب الجراح، مشيرا إلى أن المعطيات الأولية تشير إلى أن الرصاص متأت من السلاح نفسه «في انتظار إعداد تقرير نهائي في الغرض».فيما دعا الناطق باسم النيابة العمومية سفيان السليطي إلى احترام سرية الأبحاث والتحقيق في التعامل مع ملف العملية الإرهابية في سوسة، وطالب كل من يمتلك معلومات حول حيثيات الهجوم بتقديمها إلى الجهة القضائية المتعهدة بالملف، مؤكدا أن الكشف عن بعض الملابسات أو المعطيات قد يعطل سير الأبحاث.
لكل مشروع سياحي حراس يحرسونه من الغرباء
بالاضافة الى نقطة شرطة قريبة من الموقع
وكذلك شرطة متخفية لكشف النشالين
هناك قصور أمني مسؤولة عنه الدولة
ولملئ هذا القصور يجب توظيف العاطلين بالحمايات
لذلك على الحكومة ترخيص شركات أمنية خاصة لحماية الشخصيات
ولا حول ولا قوة الا بالله
مانفع قوات الأمن إذا لم تتدخل في مثل تلك الحالة. هل عمل هؤلاء في الأمن لحماية الشعب و السياح أم لحماية مصالحهم الشخصية. كيف يمكن لمجموعة من الجبناء أن توكل لهم مهمة حماية السياح و المصطافين؟؟
هذا الحادث سوف يكون له أكبر الأثر على السياحة في تونس و التي تساهم بمئات الملايين من الدولارات في الدخل الوطني. و المتسبب في ذلك مجموعة من الجبناء ترددوا في مواجهة الارهابي.
من الأن فصاعدا حتى لو قُتل كلب في الصين أو تمساح في أدغال الأمازون أو حمار وحش في أفريقيا أو قطة أليفة في أوروبا فسوف يتم إتهام ما يسمى بتنظيم الدولة, إنه – أي التنظيم -المنتج الأمريكي الجديد الذي حل محل القاعدة المنتهي الصلاحية. تم طرح المنتج الجديد في الشرق الأوسط بواسطة الوكيل المعتمد الوحيد, إيران, والموزعون هم النظامين لأسدي والعراقي الشيعي وكل مهتم بهذا المنتج الجديد كالنظام المصري مثلا. إسرائيل غيرمهتمة لأن المنتج ليس “كوشير” فإسرائيل لديها منتجاتها الخاصة بها.
داعش موجودة في مفاصل مؤسسات الدول العربية انها منتشرة كالسرطان. المجتمعات العربية متدعشة.
من الواضح أن هناك تقصير أمني ويجب فتح تحقيق ومعاقبة من يثبت تخليه عن الواجب .
هناك 500 الف شخص في تونس يعتاشون من مدخول السياحه !!!!!
ضرب السياحه هناك وقطع ارزاق الناس خيانه عظمى .
ملاحظة : يمكن لنفس السلاح أن يحمل نوعين أو أكثر من الرصاص من نفس الحجم، مثل الخرقة الحارقة و المتفجرة و الخطاطة و العادية
فما الفائدة اذا من زيادة الف شرطي لحماية النزل اذ لم ا يتدخلوا ويقموا بواجبهم حماية النزل مصاريف من سيتولي نتحملها بعد كل هذه المصاريف هل ستصبح السياحة مربحة حسب رأي الجهة التي وراء يات الارهابية في تونس هي نفس الجهة التي قامت بعملية سليمان أتصور ان الموريتاني الذي توفي في عملية سليمان كان مقيم في برلين
لا اعرف كيف يتأكد الواحد من ذلك فإذا فعلا الموريتاني من برلين فاحتمال كبير إن عصابة ألمانيا وراء الارهاب في تونس قبل ان يزج بناس ابرياء في السجون