تعقيبات القراء

حجم الخط
0

تعقيبا على مقال أسمى العطاونة: الأطفال فريسة سهلة للشاشات

إختفاء الحوار
لم يعد جهاز التلفزيون هو الخطر الرئيسي على الأطفال، بل الأجيال الأخيرة من الهواتف المحمولة ولوحات الآي باد، والتي قلصت درجة الحوار بين أفراد الأسرة إلى الصفر في بعض الأحيان، حيث ينزوي كل فرد في زاوية ويتصفح هاتفه،
الأسبوع الماضي كنت مدعوا لحفل عائلي وهالني مما رأيت، بدل الحوارات والمحادثة المباشرة والصخب الذي كان معروفا عن كذا مناسبات انهمك كل واحد بتصفح هاتفه دون أن يلقي بالا للذي بجانبه. فكنت كالأطرش في الزفة.
عبد السلام الفــــــــاسي – فرنسا

تعقيبا على رأي «القدس العربي»: ضد التعذيب (إلا إذا كان ضد الإسلاميين)

غضب الشعوب
إنّ لجوء الانظمة إلى التعذيب لدليل قاطع على فشلها في إدارة حكمها ولم تجد بدا من إسماع صوتها للغير والتداعي بالقوة السالبة لمؤشر على انحطاطها الاخلاقي والاجتماعي وليس لها مكان في مساحة السياسة التي تسير البلاد والعباد…
إنّ لجوء بعض الأنظمة العربية إن لم نقل الكل إلى (الاستمتاع بتعذيب الآخرين ممن يخالفهم الرأي لهو سلوك منحط يلجأ إليه الضعفاء من عديمي السلوك الحضاري وبهذا هم «ساديون» الاستمتاع بأنات الغير…وما إسرائيل إلاّ نموذج الهمجية الرعناء وخير دليل هو (سجن الأطفال) والتنكيل بهم وما أطفال (غزة) إلاّ دليل على ذلك…
وما يجري في لبنان (سويسرا العرب سابقا) هو نتاج الطائفية التي يحركها أشخاص لهم منافع ذاتية على حساب الوطن والمواطن..ولو كان فيهم خير ما تركوا بلدا كلبنان بلا رئيس وهذه حجة دامغة على تمرير مصالحهم الذاتية…
ومن كل هذا نستخلص لو كان الذي سلط عليه العذاب غير مسلم لقامت الدنيا ولم تقعد…
وكل هذا يجري ولا من يحرك ساكنا، إنّ غضب الشعوب قوة كامنة لا تظن أنهم ساكتون إنّما الثوران إذا بلغ حدا سوف يزلزل كل العروش فلينتبه أصحاب القرار ويدركوا الوقت قبل فواته.
بولنوار قويدر-الجزائر

تعقيبا على مقال د. ابتهال الخطيب: فشة خلق

إعلاء راية العقل
«…فالسبي والعبودية تشريعان يستوجبان الإلغاء التام، الجهاد فرض يستوجب التوضيح، وضع المرأة فلسفة تستوجب التحديث والأنسنة، التصاق السياسة بالدين حالة ثيوقراطية تستجدي الدراسة والتفكير…»
أليست هذه بديهيات؟ أمن المعقول الدفاع عن خطف النساء وبيعهن في الأسواق بثمن بخس؟ أمن المعقول تقاسم العبيد غنائم وسحق بشريتهم وإنسانيتهم وآدميتهم وكبريائهم كي يخدمونا ؟ مؤسف حقا أن نتحدث في أشياء يخجل المرء حتى من ذكرها، الحل سهل وأقرب مما يتصور لمن يريد، «كل شيء يناقض العقل والضمير والإنسانية ويهضم حق الغير ويعتدي عليه بغض النظر وفي جميع الأحوال، أعبد الخلق الشجر أو الحجر يترك ولو كان من ذهب منقوشا».
عبد الكريم البيضاوي – السويد

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية