إسبانيا واليونان تنهيان العام الماضي بعجز بلغ 10′ من الناتج المحلي الإجمالي

حجم الخط
0

لوكسمبورغ – د ب أ: كشفت بيانات جديدة امس الاثنين أن إسبانيا واليونان أنهيتا العام الماضي بتحقيق عجز بلغ نحو 10′ من الناتج المحلي الإجمالي مع بذل جهود مستميتة من جانب دول أخرى للحد من فجوات التمويل في ميزانياتها.
وتم إلزام الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بخفض عجز ميزانياتها تدريجيا إلى ما دون مستوى 3′ من الناتج المحلي الإجمالي مع إمكانية فرض عقوبات من جانب التكتل ما لم تلتزم الدول بذلك.
ووفقا لمكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) تمت مطالبة إسبانيا بأن يبلغ عجزها العام القادم 2.8’، لكن بنهاية العام الماضي ارتفع عجز ميزانيتها إلى 10.6′ أي أعلى بكثير من نسبة 6.3′ التي تم الاتفاق علي لتحقيقها.
وتدرس المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، منح إسبانيا المزيد من الوقت لخفض عجزها إذا ما أظهرت البيانات النهائية أنها بذلت جهودا معقولة بشأن الميزانية وتعرضت لانتكاسات غير متوقعة للنمو.
وقال يوروستات إن فرنسا والبرتغال سجلتا بعض التأخر إذ وصل عجز ميزانيتهما إلى 4.8′ و6.4′. ويفترض أن تخفض فرنسا عجزها إلى ما دون 3′ هذا العام، بينما تمت مطالبة البرتغال بالقيام بذلك العام القادم.
وكانت اليونان من بين الدول التي سجلت أعلى مستويات للعجز في منطقة اليورو التي تضم 17 دولة، بعدما ارتفع عجزها العام الماضي إلى 10′.
ويزيد ذلك بشكل كبير على نسبة 6.6′ التي توقعتها المفوضية في توقعاتها الصادرة في شباط/فبراير لليونان التي تتلقى قروض إنقاذ.
ومن بين الدول المكافحة بلجيكا التي كان يفترض أن تتغلب على عجزها المرتفع العام الماضي، لكنها مع ذلك سجلت عجزا نسبته 3.9′. وبدت إيطاليا ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو أنها نجحت في ذلك بتراجع عجزها إلى 3′
وأشار يوروستات أن منطقة اليورو شهدت تراجع عجزها إلى 3.7’، لكن ديونها في ارتفاع إذ ارتفع من 87.3′ في عام 2011 إلى 90.6′ العام الماضي.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية