عبدالله الثاني: نعمة الأمن والاستقرار في الأردن لم تأت بالصدفة

حجم الخط
8

عمان- (د ب أ): أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن “نعمة الأمن والاستقرار التي يتمتع بها الأردن لم تأت صدفة، بل كانت نتيجة لجهد وعزيمة وإخلاص الأردنيين وحرصهم، وهو ما ساهم دوما في جعل الأردن وجهة لرجال الأعمال والاستثمارات العربية والأجنبية”.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الأربعاء عن الملك القول إن الأردن “احتضن الربيع العربي” باعتباره فرصة للمضي قدما في عملية الإصلاح المستمرة “التي أنجزنا فيها تعديل أكثر من ثلث مواد الدستور”، وعددا كبيرا من التشريعات السياسية الرئيسة، وإجراء الانتخابات البرلمانية التي شكلت منجزا تاريخيا، أشاد فيه المراقبون الدوليون لاتسامه بالشفافية والنزاهة.

وأكد أن “النهج الإصلاحي الذي اتبعه الأردن قائم على التدرج والتوافق ومشاركة الجميع، للوصول إلى الهدف الذي ننشده والمتمثل في حكومات برلمانية في ظل ملكية دستورية جامعة”.

وأوضح أنه كان للربيع العربي آثار اقتصادية سلبية بالنسبة للمنطقة بأسرها والأردن “حيث اهتزت ثقة المستثمرين وانخفضت عائدات السياحة على مستوى المنطقة بشكل عام ، وتضرر الأردن من انقطاع متكرر لتدفق الغاز المصري وتأثير الأزمة السورية بتعطيل طرق التجارة البرية، ذلك إلى جانب استقبال الأردن لنحو نصف مليون سوري حتى الآن”.

وأشار الملك إلى “أن الأردن ينظر إلى التحديات التي يواجهها على أنها فرص، ورغم الاضطرابات الإقليمية، إلا أن الأردن يتمتع بالمرونة والعزم والتصميم على المضي قدما في تعزيز بيئة الأعمال”.

وشدد الملك في كلمة ألقاها خلال اجتماع مجلس الأعمال الأردني- الأمريكي الذي استضافته السفارة الأردنية بواشنطن الثلاثاء على التزام الأردن بالعمل جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة لتعزيز وتشجيع العلاقات الاقتصادية والتجارية وتمكين مجتمع الأعمال الأمريكي من استثمار الفرص المتاحة في الأردن والمنطقة، ولعب دور في تعزيز النمو الاقتصادي بما ينعكس على مستقبل أفضل لكلا البلدين ولشعوب الشرق الأوسط.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول عبدالله - قطر:

    نعمة الامن والامان غاية جماعية لكافة شعوب العالم دون استثناء وماتقوم بة امريكا من تغيرات خارجية لفرض الامر الواقع (بالقوة الجبرية ) اتى بالدمار والخراب على الشعب الامن المستقر المطمئن فى بلادة الذى وجد نفسة بين يوم وليلة فى عمعمة المخططات التغيرية الامريكية التى تستهدف محيط فلسطين كباقى البلاد التى تغزوها امريكا بالتغيرات (وابدا لم يتوحد الشعب داخليا ) جيشا وشرطة وفئات شعبية لاتزال متمسكة بشرعيتها هذا مااغاض امريكا وسارع بها لفرض العقوبات الاقتصادية ومطالبة (دول الجوار بمساعدتها على اسقاط شرعية الجار بالقوة العبثية فالحدود) وكان الاعتداء الامريكى بمعاونة الاخرين (كيف ذلك ) نحن نتحدث عن سنتين من العبث فالحدود لازال يتفاخر ويعلن البعض فى كل دولة من دول الجوار انة يرسل كذا وكذا من الانتحاريين لداخل جغرافية جارهم لاسقاطها بالقوة وتصاعد الوضع تدريجيا لتقترح شرعية على شرعية الدولة الضحية المراد اسقاطها امريكا التنحى والمغادرة واستبدالها بشرعية جديدة
    حددت هويتها قبل سنة ثم حاول البعض من دول الجوار مسك العصا من النص الاان الامر ليس بتلك السهولة التى يظنون فسارعت امريكا (لكشف المستور ) فالوضع لايقبل الرقص فالظلام الوضع تنفيذ للمخططات الامريكية علنا لاسقاط الشرعيات المغضوب عليها (وهنا) بدأت خفايا الاسرار فالظهور علنا دون تستر على قضية من القضايا التغيرية للبلد المراد تغير شرعيتة لان امريكا (عطلت الضربات الجوية لتغير الشرعية كما يحدث دائما ) فكيف ستنتصر امريكا والسماء معطلة لاول مرة لقد استبدلت امريكا السماء بالارض وكان العبث ومنها كانت المأسى والبلاوى لاكثر من سنتين الوضع فى محيط فلسطين غاية فالتعقيد
    فلابد ان تنتصر امريكا كيف والسماء معطلة عن القيام بواجب اسقاط الشرعية (لذلك سارعت ) امريكا للتواطىء ارضا للعبث فالحدود التى استغلتها امريكا اسوأ استغلال وهاهى تتحدث عن تصعيد موقفها وايضا عن طريق العبث الداخلى من خلال مساندة دول الجار للمخططات الامريكية لاسقاط الشرعية بالقوة فاعلنت دول الجوار تمام وجهوزية استعداداتها مع امريكا للاستيلاء على الاسلحة والانتهاء من تدريب المئات وادخالهم من الحدود ليسقطوا الشرعية وتام الجهوزية لتطورات المستقبلية بعد كل تلك التجاوزات الخارجية من دول الجوار كيف لايعبث فى داخل جغرافية الدولة المراد اسقاط شرعيتها بالدمار والخراب والهلاك وتشريد العباد الذين تصرخ دول الجوار من معاناتهم وامريكا سبب المعاناة (ولو كانت ) سيطرة على كامل البلاد والحدود منذ بداية الاحداث لم تتطور الاوضاع لهذا الدمار والخراب فى الدولة الضحية للمخططات الامريكية لكنها رغبة الغرب وامريكا فالتغيرات والغاء دول الجوار كل الاتفاقات الثنائية طاعة لامريكا ومساندة للمخططات التغيرية فالمنطقة ولو قالت دول الجوار لالامريكا انتهت مخططاتها وفشلت لكنها رغبة دول الجوار فالتخلص من شرعية جارهم واستبدالها باخرى 0

  2. يقول سامح // الامارات:

    لا شك أفضل ما في الأردن هو : الأمن والأمان وهدوء الأوضاع مقارنة
    لما يجري في دول الجوار من حروب وخوف وعدم استقرار .
    وأسوأ ما في الأردن : البطالة بين الشباب وغلاء الأسعار وعدم توفر
    الماء للمنازل وخاصة في أشهر الصيف …وشكرا .

  3. يقول الحوت:

    كل مايقوله الملك الاردني هو صحيح فهو سياسي مخضرم وله نظره في المستقبل ومطلع على كل كبيرة وصغيرة في المنطقة وان الامريكيين والروس ياخذون بمشاورات الملك الاردني ، لثقتهم فيه وفي شعبه وسياسته الحكيمه ,

  4. يقول orwa abu saleem:

    صدقت الوعد يا ملك الملوكي

  5. يقول نعمة الامن هي من الله وحده:

    قال تعالى:
    له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله . ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم,
    الحمدلله على نعم الله وعلى قيمومته على كونه فقد جعل لكل شيء سببا وقدرا وهذا
    سننه (قوانين) في كونه منذ خلق ادم عليه السلام.
    ولن تجد لسنه الله تبديلا ولن نجد لسنة الله تحويلا ,
    ققهم هذه السنن وادراكها بما يخص الفرد وبما يخص المجتمع هي التي تحفط وتصون الفرد والمجتمع من الهلاك واولها فقدان الامن
    واعتبروا با اولي الابصار.

    1. يقول ابوخالد:

      احسنت

  6. يقول حسن صالح:

    اي استقرار واي امان الجريمة في الاردن من اعلى المستويات والتغيير في الاردن اقصد الربيع العربي كان سيحدث لولا صمود السوريون اضر الامريكان والصهاينة الى تاجيلة
    للاسف الاردنيين يعتقدون ان الاردن هو مفتاح الحل والقوة الموثرة في الشرق الاوسط وفي السياسة العالمية وخاصة الامريكية
    الزيارات المكوكية للامريكان والغربيين لهذا البلد فقط فقط ب
    لحكم موقعة الجغرافي

  7. يقول AL NASHASHIBI:

    من الحكمه ان نحافظ علي امن المنطقه باسرها اي الوطن العربي اجمع …ونجتاز هذه المحنه ….وليس ان نقف عندها …ونصبح عله وجزاً من البركان …..لا ولن نأمل من الغرب الا دمار آلامه العربيه والاسلاميه …هل تعلم ………الاسلام واحد ..وهو. العمل ..والجهاد واحد ..وهو قول الحق ..واستخدام الحكمه في الخلاف بين البشر …فلا داعي ان نستمع من الغرب ليعلمنا ما هو الاسلام ..ويضع فروق بين المسلمين …المهم مصلحته في الدرجه الاولي …وهو الحفاظ علي امن الصهيوامركان..والتاريخ والحاضر يشهد علي ذلك ….وبهذا …لا يلدغ المومن من جحر واحد. مرتين ..افغانستان  وفلسطين والعراق ..والسودان ووو…نعم للإسلام ..نعم للانسانيه ..نعم للعداله والحكمه ..لا لنزيف الدم لا لسلاح الجهل والدمار ..دم الانسان العربي والاسلامي أغلي ما نملك فعلينا الحفاظ عليه وهو أمانه  في عنوقنا …لا داعي للانحدار في أحضان الغرب ..العدو الاول لنا …ابن فلسطين  يدعم الحكمه والمحبه بالتوحيد ..والابتعاد عن الجهل والدمار ..الذي يتنافي مع تعاليم الاسلام ….النشاشيبي …AL NASHASHIBI 

إشترك في قائمتنا البريدية