لندن ـ «القدس العربي»: من محمد جميح: ذكرت مصادر في المقاومة الشعبية اليمنية في مدينة عدن أن المقاتلين الحوثيين سلموا أنفسهم بشكل جماعي لقوات المقاومة والجيش الوطني، مقابل تأمين حياتهم، بعد الانتكاسة التي تعرض لها الحوثيون وقوات حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح في المدينة.
من جهة أخرى أكد القيادي في المقاومة الشعبية في عدن الدكتور محمد السعدي أن هناك هدفاً كبيراً من القادة الحوثيين «يتحصن في منطقة التواهي مع مجموعة من المقاتلين» وذكر السعدي في تصريحات لـ»القدس العربي» أن هناك احتمالات كبيرة بوجود «القيادي في جماعة الحوثيين عبد الخالق الحوثي شقيق زعيم الجماعة مختبئاً في منطقة التواهي التي لا تزال فيها جيوب من الحوثيين تقاوم باستماتة».
وأضاف «وردت معلومات عن وجود شخصية مهمة يعتقد أنها عبد الخالق الحوثي وهو أشبه بوزير دفاع ميليشيا الحوثي ولا يزال هاربا والمقاومة تبحث عنه حيث يعتقد أنه متحصن في حي التواهي».
وعبد الخالق هو شقيق عبد الملك الحوثي «الذي فرضت عليه الأمم المتحدة عقوبات دولية مع زعيم الجماعة».
وأكد أن المقاومة وقوات «اللواء أول حزم» في حي كريتر والتواهي تحاصر هذه المجاميع من كل الجهات.
وذكر السعدي أن عملية تحرير حي كريتر تمت أولا، حيث اقتحمت قوات المقاومة والجيش معاقل الحوثيين، وميليشيا صالح، «ولم تكن غير ساعات حتى استسلم أغلب هذه المليشيات وبدأت عملية تمشيط وتأمين مدينة كريتر».
إلى ذلك، أكد مصدر يمني مسؤول، أمس الخميس، وصول طائرة عسكرية إلى مطار عدن على متنها عدد من المسؤولين اليمنيين.
وقال المصدر إن من بين المسؤولين الذين وصلوا قادمين من الرياض وزير الداخلية عبده الحذيفي، ومدير جهاز الأمن القومي علي الأحمدي، ووزير النقل بدر باسلمه، ونائب وزير الصحة.
ويأتي ذلك بعد « العملية النوعية « التي نفذتها المقاومة الشعبية في مدينة عدن بتنسيق مع قوات التحالف وبإشراف من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي المقيم في الرياض، والتي استعادوا من خلالها مواقع ومناطق مهمة في عدن كانت في قبضة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح.
ومن تلك المواقع مطار عدن الدولي الذي توقف قرابة أربعة أشهر بعد سيطرة الحوثيين وقوات صالح عليه.
ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء أمس الخميس، تهنئة لليمنيين بمناسبة قدوم عيد الفطر وبمناسبة «النصر» الذي حققته المقاومة الشعبية في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وقال هادي في كلمة عبر قناة اليمن الرسمية من مقر إقامته في الرياض، :»أزف إليكم أصدق التهاني بما تحقق لكم من نصر، وها هو اليوم يتحقق ما قلناه سابقاً إن من مدينة عدن سيكون مفتاح الخلاص لشعبنا وقضيتنا فمنها سيستعيد اليمنيون بلادهم ويبنون أحلامهم التي قدموا من أجلها التضحيات».
واعتبر أنه من حسن الطالع أن تتزامن تهنئته للشعب بعيد الفطر في ظل أجواء البهجة والسرور التي تجتاح قلوب اليمنيين نتيجة الانتصارات التي حققتها المقاومة في عدن ليصبح العيد عيدين والفرحة فرحتين.
وتقدم الرئيس هادي بالشكر والعرفان لدول الخليج والملك سلمان لما بذلوه من جهود من أجل اليمن والوقوف إلى جانب شعبها.
وقال هادي، إن الرئيس اليمني السابق علي صالح سلم دولة العائلة للحوثيين انتقاماً من الشعب وأن المليشيات الحوثية استمرت فقط في أعمالها التدميرية وقتل المدنيين وتدمير منازلهم، مشيراً إلى أن اليمن على موعد قريب مع النصر المحقق . وتابع :»يا أبناء شعبنا لقد مر هذا الشهر على اليمنيين عموماً في ظل ظروف قاسية بفعل ما الحق بهم الانقلابيون من عقاب جماعي دون مراعاة حرمة الدماء وقدسية شهر رمضان وحولوا البلاد إلى سجن كبير».
وقال «إن الصمود الأسطوري التي تبديه المقاومة الشعبية في الشجاعة ومواجهة تحالف الشر لهو حرياً بالتحية والإكبار والعرفان فتحية لكم عنوان عزتنا ورمز كرامتنا في عدن الصمود وتعز ومأرب وضالع ولحج وشبوة وإب وفي كل الجبهات والميادين».
وأفاد، بأن الحكومة وجهت برفع وتيرة العمل لتلبية احتياجات الناس العاجلة في كافة المجالات الخدمية لرفع المعاناة والمأساة وقال، «ونحن نتابع ذلك باهتمام بالغ وسنعمل على تخفيف تلك المعاناة وسنعيد الدولة من الخاطفين بجهود المقاومة والجيش.
مليون مبروك للشعب الجنوبي البطل الذي ضحى بالغالي والنفيس لتحرير الوطن واصبح تاج على رأس كل مقاوم يمني ضد الحوثيون والعفاشيون المجرمون الذين غيروا جلودهم وخرجوا سمهم الخبيث وبينوا للشعب اليمني كم كان حقدهم الاجرامي تجاه الشعب والشعب اليمني كان يضن انهم بشر ولديهم احاسيس بشر فوجدناهم انهم ليس لهم صلهم بالبشرية على الاطلاق داعش المجرمة لم تصل الى اجرام الحوثيون والعفاشيون داعش لم تقتل الابريا او تمنع عن الشعب الطعام في شهر رمضان كما فعلوا الحوثيون والعفاشيون بالشعب اليمني ولم يرحموا طفل او مرأة في شهر رمضان فمثل هولاء كان يجب تقطيعهم بالصواطير والمجنزرات وحرام كل الحرام ان نتركهم ينفسون هوا اليمن بل وضعهم في الافران وشويهم لحتى يتحلوا الى رماد . فتحرروا ياشعب اب وتعز كل واحد منكم مسؤول بتحرير نفسه والوطن من العبودية كشعب الجنوب وليس الاتكال على الاخرين اذا كنتم كذلك سوف تظلون عبيد للحوثيون والعفاشيون .
.
– فرضة ” تبادل ” ‘، وتحرير وزير الدفاع اليمني ، السابق .
.
– أوفرصة ، لتحرير الشقيق المعتقل ، واعتقال في مكانه ، الآخ الأكبر ، صاحب الإنقلاب العسكري على الشرعية في اليمن ..
كل عام وانتم.بخير